وقال عبد الله بن سعيد الثقفي أيضا :
أقول إذ حملوني في رماحهم |
|
والسيف يأخذ منهم مشرف الهام |
أنا أصد وفي كفّي ذو شطب |
|
صمصامة تتعدى كل صمصام |
والله أنفكّ فيكم هكذا أبدا |
|
بالقتل حتى تخلّوا (١) جانب الشام |
أو تلحقوا ببلاد الشّحر (٢) في سخط |
|
من الإله وفي ذلّ وإعدام |
إني ابن شيخ ثقيف المجد يمنعني |
|
من الفرار قبيل غير أقزام |
٣٣١٧ ـ عبد الله بن سعيد بن قيس الهمداني
ذكر أنه قدم دمشق ، وخرج منها غازيا مع مسلمة بن عبد الملك إلى القسطنطينية وعرض عليه أن يجعل أميرا على همدان ، فلم يفعل فولى غيره.
وقد سقت إسناد ذلك ، وبعض القصة في ترجمة الأصبغ بن الأشعث بن قيس (٣).
٣٣١٨ ـ عبد الله بن سعيد ، ويقال : أخطل بن المؤمّل
أبو سعيد السّاحلي
من أهل جبيل من ساحل دمشق.
حدّث عن مسلم بن عبيد.
روى عنه : العبّاس بن الوليد بن مزيد.
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، وأبو زكريا بن أبي إسحاق ، وأبو بكر بن الحسن القاضي ، قالوا : أنا (٤) أبو العبّاس محمّد بن يعقوب قال : قرئ على العبّاس بن الوليد وأنا أسمع ، قيل له : حدّثكم أبو
__________________
(١) بالأصل وم : «يخلوا» وبالأصل وم : «لا أنفك» فيختل الوزن. حذفنا «لا» لاستقامة الوزن.
(٢) الشحر : بكسر الشين وفتحها صقع على ساحل بحر الهند من ناحية اليمن. قال الأصمعي : هو بين عدن وعمان (معجم البلدان).
(٣) راجع في كتابنا ترجمة الأصبغ بن الأشعث بن قيس.
(٤) في المطبوعة : نا.