أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم ، نا عبد العزيز بن أحمد ـ إملاء ـ أنا أبو الحسن بن مخلد ، نا جعفر بن محمّد بن نصير الخلدي ، نا الحسن بن علي بن شبيب ، نا سليمان بن أيوب (١) ، نا حمّاد بن زيد ، عن أيوب قال : قال لي أبو قلابة : لقد أقمت بالمدينة ثلاثا ما لي حاجة إلّا أن يقدم رجل فأسأله عن حديث.
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا محمّد بن هبة الله ، أنا محمّد بن الحسين ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب (٢) ، نا يونس بن عبد الأعلى ، أخبرني أشهب صاحب مالك قال : قال مالك : مات ابن المسيّب ، والقاسم ولم يتركوا كتبا (٣) ، ومات أبو قلابة فبلغني أنه ترك حمل بغل كتبا (٤).
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني قراءة ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو محمّد عبد الرّحمن بن عثمان ، أنا خيثمة بن سليمان ، نا محمّد بن الهيثم أبو عبد الله القاضي ، نا موسى بن إسماعيل ، نا وهب الجريري ، عن ثابت البناني ، قال : ما رأيت أنسا أصغى لحديث هذا (٥) ما أصغى لحديث هذا ـ يعني أبا قلابة.
ـ كذا قال ، والصواب وهيب عن الجريري.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، وأبو منصور بن العطار ، قالا : أنا أبو طاهر المخلّص ، أنا عبيد الله السكري ، نا زكريا بن يحيى المنقري ، نا الأصمعي ، نا حمّاد بن زيد ، عن مسلم بن يسار ، قال : لو كان أبو قلابة من العجم لكان موبد (٦) موبدان.
أخبرنا أبو القاسم أيضا ، أنا أبو بكر ، أنا أبو الحسين ، أنا عبد الله ، نا
__________________
(١) كذا بالأصل وم ، ولعل الصواب : سليمان بن حرب.
(٢) الخبر في كتاب المعرفة والتاريخ ١ / ٤٧٨.
(٣) في المعرفة والتاريخ : كتابا.
(٤) المعرفة والتاريخ : كتب.
(٥) كذا بالأصل وم ، وفي المطبوعة : أحد.
(٦) كذا بالأصل ، وفوق الباء في اللفظتين : «شدّة» وبالدال المهملة ، وفي م : «موبدا موبدان» وفي تهذيب الكمال : «موبذ موبذان» يعني قاضي القضاة. ومثله في سير الأعلام ٤ / ٤٧٠ وانظر حلية الأولياء ٢ / ٢٨٤.
وانظر تاج العروس (بتحقيقنا : مادة وبذ).