أبي طالب ، وأبو سفيان بن الحارث ، وعقيل بن أبي طالب ، وعبد الله بن الزبير بن عبد المطلب [والزبير بن العوام وأسامة بن زيد. قال الزبير بن بكار : وولد الزبير بن عبد المطلب :](١) أربعة نفر وامرأتين : الطاهر ابن الزبير ـ وبه كان يكنى ـ هلك في الجاهلية ، وحجل وقرّة (٢) ابني الزبير بن عبد المطلب هلكا في الجاهلية ، لا بقية لهما ، وعبد الله بن الزبير كان ممن ثبت مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم يوم حنين ، واستشهد بأجنادين لا بقية له ، وأمّ حكيم وضباعة أمهم .... (٣).
[أخبرنا](٤) أبو بكر محمّد بن عبد الباقي [أنا الحسن بن علي ، أنا أبو عمر بن حيويه ، أنا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن الفهم] نا محمّد بن سعد ، أنا محمّد بن عمر [حدثني هشام بن عمارة عن أبي الحويرث قال : أول من قتل](٥) يوم أجنادين برز بطريق [معلم يدعو إلى البراز](٦) [فبرز إليه عبد الله بن الزبير (بن عبد المطلب)](٧) فاختلفا ضربات ثم قتله عبد الله بن الزبير [ولم يتعرض لسلبه ، ثم برز إليه آخر فبرز إليه](٨) عبد الله بن الزبير فتشاولا (٩) بالرمحين ساعة [ثم صارا إلى السيفين ، فحمل عليه عبد الله بن الزبير](١٠) فضربه وهو دارع على عاتقه وهو يقول خذها [وأنا ابن عبد المطلب ، فأثبته وقطع سيفه الدرع](١١) وأسرع في منكبه ، ثم ولّى الرومي منهزما ، وعز [م عليه عمرو بن العاص](١٢) أن لا يبارز فقال عبد الله : إني والله ، ما أجدني
__________________
(١) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وأضيف للإيضاح عن المطبوعة.
(٢) بالأصل وم : مرة ، والمثبت عن جمهرة أنساب العرب ص ١٧.
(٣) بياض بالأصل وم.
(٤) زيادة منا للإيضاح قياسا إلى أسانيد مماثلة ، وقد مرّ هذا السند كثيرا.
(٥) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وم وأضيف عن سير أعلام النبلاء ٣ / ٣٨٢ نقلا عن ابن سعد.
(٦) ما بين معكوفتين زيادة عن سير الأعلام ، ومكانه بياض بالأصل.
(٧) ما بين معكوفتين بياض بالأصل والمستدرك عن تاريخ الإسلام (ص ٩٦) وأسد الغابة ٣ / ١٣٧ وسير الأعلام ٣ / ٣٨٢ وما بين قوسين زيادة عن سير الأعلام فقط ، ومكانه بياض بالأصل وم.
(٨) ما بين معكوفتين بياض بالأصل ، والإضافة عن أسد الغابة ، وتاريخ الإسلام ، وسير الأعلام.
(٩) في تاريخ الإسلام وأسد الغابة : فاقتتلا.
(١٠) بياض بالأصل ، وما بين معكوفتين استدرك عن أسد الغابة.
(١١) بياض بالأصل وما بين معكوفتين زيادة عن سير الأعلام.
(١٢) الكلمة الأولى : وعزم ، لم يبق منها بالأصل وم إلا «وعز» وبعدها بياض ، فأكملنا اللفظة وما بعدها عن سير الأعلام وأسد الغابة.