أرزن (١) ـ يعني سنة تسعين ـ ثم حج بالناس عبد العزيز بن الوليد سنة ثلاث تسعين ، وغزا العباس بن الوليد حتى بلغ الروم ، ثم حج بالناس بشر بن الوليد سنة خمس وتسعين ، وغزا العبّاس بن الوليد أرض الروم ، وفي سنة اثنتين ومائة غزا بالناس الروم العبّاس بن الوليد.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب بن سفيان ، قال : قال ابن بكير : قال الليث : وفيها ـ يعني سنة ثمان وثمانين غزا مسلمة بن عبد الملك ، وعباس بن أمير المؤمنين طوانة ، وفي سنة ثلاث وتسعين فتح على العبّاس بن أمير المؤمنين كاسية (٢).
أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا أبو الحسن (٣) السّيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق ، أنا أحمد بن عمران ، نا موسى ، نا خليفة (٤) قال : وفيها ـ يعني سنة تسعين ـ غزا العباس بن الوليد بن عبد الملك ـ فبلغ أرزن ، ثم رجع ، وفيها ـ يعني سنة ثلاث وتسعين ـ غزا العبّاس بن (٥) عبد الملك أرض الروم (٦) ، فافتتح أنطاكية (٧) وقانطة (٨) من الساحل.
وذكر خليفة أن العبّاس بن الوليد (٩) كان عاملا لأبيه على حمص حتى مات الوليد.
قال : وفيها ـ يعني سنة ثلاث وتسعين ـ غزا العبّاس بن الوليد فافتتح طويس (١٠) والمرزبانين ، وفي سنة اثنتين ومائة غزا العبّاس بن [الوليد بن](١١) عبد الملك فافتتح
__________________
(١) بالأصل وم : «أردن» خطأ والصواب ما أثبت وضبط ، عن معجم البلدان ، من أعمر نواحي إرمينيا وأكبرها وهي «أرزن الروم» بينها وبين نصيبين ٣٧ فرسخا.
(٢) كذا بالأصل وم ، وفي المطبوعة : «كاشتة» ولم أجدها.
(٣) في م : أبو الحسين ، خطأ.
(٤) تاريخ خليفة بن خياط ص ٣٠٣.
(٥) كذا بالأصل وم ، وفي المطبوعة وتاريخ خليفة ص ٣٠٥ العباس بن الوليد بن عبد الملك.
(٦) بعدها في تاريخ خليفة ـ وقد سقطت العبارة من الأصول ـ ففتح الله على يديه حصنا.
(٧) كذا بالأصول ، والذي في تاريخ خليفة ص ٣٠٦ أن هذا تم في سنة ٩٤ ه ـ.
(٨) في تاريخ خليفة ص ٣٠٦ : قارطة.
(٩) انظر تاريخ خليفة ص ٣١١ في تسمية عمال الوليد بن عبد الملك.
(١٠) كذا بالأصول ، وفي تاريخ خليفة ص ٣١٣ «طبرس» وذكر فتحها سنة ٩٦ ه ـ وليس ٩٣ ه ـ كما مرّ.
(١١) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وأضيف عن م وتاريخ خليفة.