ذكر من اسمه صعب
٢٨٧٨ ـ صعب بن سفيان الحارثي ، ويقال القيسي
شاعر من أهل الحجاز.
وفد على عبد الملك بن مروان ، ويقال على يزيد بن عبد الملك ، وكتب إليه بأبيات من شعره تقدمت في ترجمة شيبان بن الحارث ، وسيأتي في ترجمة عمرو بن مرّة الحنفي.
٢٨٧٩ ـ صعب بن مساحق
حكى عن عبد الملك بن مروان.
روى عنه : الهيثم بن عمران.
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم ، أنا أبو الفتح نصر المقدسي ، وأبو محمّد بن فضيل.
ح وأخبرنا أبو الحسن علي بن زيد المؤدب ، أنا نصر بن إبراهيم ، قالا : أنا أبو الحسن بن عوف ، أنا أبو علي بن منير ، أنبأ أبو بكر بن خريم (١) ، ثنا هشام بن عمّار ، نا الهيثم ، قال : سمعت الصعب بن مساحق قال : مات رجل من عنس بداريا فبلغ عبد الملك فأرسل أن لا يدفنوه حتى آتي ، ففعلوا ، فلما فرغ من الجنازة أنزلوه في مسجدهم فتغدى ، وأتي بعس من طلاء (٢) فعب فيه ثم قال : ما رأيت كاليوم شرابا أحلى ولا أطيب ، فقال رجل منهم : والله إن طبخناه إلّا على النصف ، فقال عبد الملك : فعل الله بك وبطعامك وشرابك.
__________________
(١) بالأصل : «حريم» والصواب ما أثبت بالخاء المعجمة ، انظر ترجمته في سير الأعلام ١٤ / ٤٢٨ واسمه محمد بن خريم بن محمد بن عبد الملك ، أبو بكر.
(٢) الطلاء ككساء : ما طبخ من عصير العنب حتى ذهب ثلثاه (اللسان ـ القاموس).