بحيث لا ينكره إلا
ملحد ومعاند ، وكراماته فيه ظاهرة ، وآياته باهرة ، (ويأبى الله إلا أن
يتم نوره ولو كره الكافرون).
والروايات الواردة
في فضل زيارته لا تحصى بحدّ ، ولا تحصى بعدّ ، منها : قال الصادق (ع) : من زار
أمير المؤمنين (ع) ماشيا كتب الله له بكلّ خطوة حجّة وعمرة ، وإن رجع ماشيا كتب له
بكل خطوة حجتين وعمرتين.
وقال الصادق (ع) :
زيارة علي تعدل حجتين وعمرتين. وزيارة الحسين (ع) تعدل حجة وعمرة.
وفي أخرى : والله
ما تطعم النار قدما اغبرّت في زيارة أمير المؤمنين (ع) ماشيا كان أو راكبا . ويستحب معه زيارة الحسين (ع) من عند الرأس ، عمّا ثبت في
أصح الروايات من أنّ رأس الحسين (ع) دفن عند أبيه. ويستحب زيارة النبي (ص) مما يلي
الخلف من عند الرأس ، وزيارة آدم ونوح معه.
قال الصادق (ع) :
إذا زرت جانب النجف فزر عظام آدم ، وبدن نوح وجسم علي (عليهالسلام) .
وفي بعض الروايات
: إنّ الهجمة على عليّ تمحو سبعين كبيرة ،
__________________