وله في الرد على
العامّة كتاب «الصوارم الماضية في رقاب الفرقة الهاوية وتحقيق
الفرقة الناجية» ، وهو كتاب جليل القدر ، عظيم الشأن ، إشتمل على تحقيقات في علم
الامامة فائقة ، وتدقيقات رائقة ، ونهج فيه منهاجا لم يسبقه إليه سابق ، إشتمل على
مباحثات جليلة مع فرق الاسلام أجمع ، وإبطال حججهم ، وردّ شبهاتهم ، وتحقيق الفرقة
الناجية من بين الفرق ، وهي فرقة الامامية. وإلى هذا الكتاب يشير الشاعر المفلق
السيد حيدر الحلّي في قصيدة يمدحه بها (أعلى الله مقامه) ، حيث يقول :
حامى عن الدين
فسدّ ثغرة
|
|
ما ضمّنوا عنه
له انسدادها
|
فاستلّها صوارما
فواعلا
|
|
فعل السيوف ثكلت
أغمادها
|
وله رسالة في شرح
كلمات أمير المؤمنين (ع) من خطبة من «نهج البلاغة» ، وهذه الكلمات هي قوله (ع) : «لم
تحط به الأوهام ، بل تجلى لها بها ، وبها إمتنع منها ، وإليها حاكمها» .
وله كتاب «مشارق
الأنوار في حلّ مشكلات الأخبار» لم يتمه ، برز منه شرح جملة من الأحاديث المشكلة
كحديث «من عرف نفسه فقد عرف ربه» ، وليته لو أتمّه.
وله رسالة في شرح
الحديث المشهور : «حبّ علي حسنة لا تضر معها سيئة».
وله في التفسير :
رسالة في تفسير الفاتحة ، ورسالة في تفسير سورة القدر ، ورسالة في تفسير سورة
الاخلاص.
وله رسالة في
أسماء قبائل العرب مرتبة على الحروف (الهجائية ، وهي
__________________