وله منسك في أحكام
الحج كبير. ومنسك آخر في أحكام الحج صغير.
وله منظومة في
الفقه ، برز منها تمام العبادات.
وكتاب «شرح اللمعة
الدمشقية» برز منه أكثر ، العبادات على اختصار ، ولم يتمه.
وأمّا كتبه «الأصولية»
، فله :
كتاب «الفرائد»
البارز من أول الأصول إلى آخر النواهي (في جملة خمس مجلدات ضخام) ، وهو مبسوط جدّا حسن التصنيف ، على طريقة المتأخرين مشبع
ممتع ، كثير التحقيق.
وكتاب «الودائع»
وافي بتمام المسائل الأصولية ، سلك فيه مسلك القدماء (في التأليف) ، لا بالمختصر المخلّ ، ولا بالمطنب الممل.
وكتاب «المهذب»
جمع فيه كلمات الوحيد الأغا البهبهاني مرتّبا لها من أول علم الأصول إلى آخر
التعادل والتراجيح ، مع تهذيب منه وتنقيح واختيارات وزيادات تمس إليها الحاجة في
إكمال الكتاب.
وكتاب «الموارد» ،
وهو متن حسن الاختصار تام.
ورسالة في «علم
الاستعداد إلى تحصيل ملكة الاجتهاد» ، لم يعمل مثلها في بابها ، ولم يسبقه إلى
التأليف بهذا الفن على هذه الكيفيّة والترتيب والوضع سابق ، بل هو من مخترعاته.
اشتملت هذه الرسالة على فوائد جليلة.
ورسالة في حجّية
الخبر الواحد ، بل وغيره من الطرق الظنية.
وله منظومة وافية
بتمام علم الأصول ، حسنة السبك ، جيدة النظم ، وقد سمّاها «بالسبائك المذهّبة».
__________________