فمنها في (الفقه) :
كتاب «بصائر المجتهدين في شرح تبصرة المتعلمين» لآية الله في العالمين ، العلّامة الحلّي (رفع الله مقامه) ، وهو كتاب شافي وافي مبسوط (١) في الاستدلال ، كثير الفروع غزير الإحاطة ، لا سيّما في المعاملات. استوفى به تمام الفقه (في ضمن خمسة عشر مجلدا) ، (٢) من أول الطهارة إلى آخر الديات عدا الحج.
وله أيضا مختصر هذا الكتاب إختصره في ضمن ثلاث مجلّدات. وعلى اختصاره كثير النفع والفائدة ، لا يكاد يشذّ عنه فرع مع الاشارة إلى الدليل.
وله كتاب «مواهب الأفهام في شرح شرائع الاسلام» برز (٣) منه أكثر كتاب الطهارة (في سبع مجلدات) (٤) ، وهو كتاب في الاستدلال مبسوط جدا ، لا يكاد يوجد في كتب المتأخرين أبسط منه. وعلى هذا البسط جمع فيه بين طريقتي الاستدلال والتفريع ، وما يقتضي له التعرض من أحوال رجال الحديث.
وله كتاب «نفائس الأحكام» برز منه أكثر العبادات وبعض المعاملات ، وهو كتاب حسن التأليف والتصنيف ، كثير الفروع ، جيّد الترتيب ، واسع الدائرة لا ينفك عن الاشارة إلى أدلة الأحكام مع ما اشتملت عليه مقدّمته من المسائل الأصولية ، عظيم الفائدة جدا.
وإلى هذا الكتاب يشير بعض (الشعراء) (٥) المادحين له (رفع الله مقامه) بقوله شعرا :
__________________
(١) في نسخة (ب) : مبسّط.
(٢) من إضافات السيد باقر القزويني على النصّ. والصواب أن يقال : خمس عشرة مجلدا ، لأنّ مفردها (مجلدة) ، وليس مجلّدا ، كما هو الشائع عند الكتّاب المحدثين.
(٣) في نسخة (ب) : خرج.
(٤) زيادة من السيد باقر على النصّ.
(٥) زيادة غير موجودة بالأصل.