الصفحه ٨٥ :
زاعما أنه لم يكن خرج عنها فلا يقبل قوله بعد ما اقتضاه فعله وقرائنه من الإهداء
كما هو أهدى هدية وأقبضها
الصفحه ١١٢ :
البناء ويحتمل أن
نفى ذلك أولى ليوافق ، ما مر عن الشافعى رضى الله عنه ويشهد لهم أيضا بل يصرح به
قول
الصفحه ١٧٤ : يأت فى أثر ولا خبر أن موسى حى وسيحج ، وإنما أتى ذلك
فى عيسى فاشتبه على الراوى ويدل عليه قوله فى الحديث
الصفحه ١٧٩ : صلىاللهعليهوسلم ، قال الحافظ فى فتح البارى : ويستفاد من قولها : «ونحن
بالمدينة» أن ذلك بعد فرض الجهاد فيرد على من
الصفحه ١٨٠ : فيولى إلى النقص من إرهاب العدو الذى وفع الأمر به فى قوله : (وَمِنْ رِباطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ
بِهِ
الصفحه ١٨٤ : ».
أما الجواب عن
قوله وهل محل البيت خلق قبل السماء إلى آخره؟
فنقول الكلام على
ذلك يستدعى الكلام على
الصفحه ١٨٥ : قال الزركشى وقال : ونقل القول بأنه أول بيت وضع
على وجه الأرض مطلقا عن السدى فقط ثم قال الزركشى : وما
الصفحه ١٨٦ : بأمر الله تعالى هذا وبيان القول بأن محل
الكعبة أول شىء ظهر على وجه الماء عند خلق السماء والأرض ، أن
الصفحه ١٩٤ :
هل تأخر الدحو؟ ولا قتضابه أن يكون الأمر بعد خلقها ، وقوله «فقضاهن» لا يساعد
عليه إلا إن يقال أن إرادة
الصفحه ١٩٥ : الأرض وما فيها متقدم والمتأخر دحوها وبسطها فقط ، وصريح قوله
تعالي : «أخرج منها ماءها ومرعاها» يفيد تأخر
الصفحه ١٩٨ : فى مدة متراخية ،
وجوابه إن قوله : «وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر» محمول على إيجاد كل واحد من
الذوات
الصفحه ٢٠٢ :
منى ، وروى عن «ابن
عباس» أيضا أن يوم الألف فى قوله تعالى : (يُدَبِّرُ الْأَمْرَ
مِنَ السَّما
الصفحه ٢١٢ :
عليه كلام الغزالى
فهذا الحديث الثابت يأخذ قوله بأوليته وقد حكى أبو العلاء الهمذانى أن للعلما
الصفحه ٢٢٢ : العلامة عماد
الدين ابن كثير ـ رحمهالله تعالى ـ : قول الملائكة عليهمالسلام (أَتَجْعَلُ فِيها) الآية سؤال
الصفحه ٢٣٠ : جماعة : «فى قول الأزرقى فمنذ طاف آدم كانت سنة الطواف لعله يريد سنة الطواف فى
العدد وإلا فقد ورد أن