أيدينا ساعة قال : ثم (١) وضع نبي الله صلىاللهعليهوسلم يده ثم قال : «الحمد لله ، اللهم إنك بعثتني بهذه الكلمة ، وأمرتني بها ، ووعدتني عليها الجنة ، إنك لا تخلف الميعاد» ثم قال : «اشتروا (٢) فإن الله قد غفر لكم» ، وهذا هو الصواب [٤١٥٢].
قرأت على أبي الفتح نصر الله بن محمّد ، عن أبي الحسين بن الطّيّوري ، أنبأ أبو محمّد الجوهري ، عن أبي عمر بن حيّوية ، أنبأ محمّد بن القاسم الكوكبي ، نا إبراهيم بن الجنيد ، قال : سألت يحيى بن معين ، عن راشد بن داود الصّنعاني ، فقال : ليس به بأس ثقة ، روى عنه أبو مطيع معاوية بن يحيى ، وإسماعيل بن عياش (٣) ، قال يحيى : وأنا أسمع : صنعاء هذه : قرية من قرى الشام منها راشد بن داود وأبو الأشعث الصّنعاني وحنش ، ليس صنعاء اليمن (٤).
أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنبأ أبو الفضل بن خيرون ، وأبو الحسين بن الطّيّوري ، ومحمّد بن علي ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد ابن خيرون ، ومحمّد بن الحسن ، قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل ، قال (٥) : راشد بن داود الصّنعاني الشامي أبو المهلّب ، سمع أبا الأشعث الصّنعاني ، وأبا عثمان ، وأبا أسماء ، روى عنه إسماعيل بن عياش كناه أبو اليمان ، وقال في موضع آخر : راشد فيه نظر.
أخبرنا أبو بكر الشّقّاني (٦) ، أنبأ أبو بكر أحمد بن منصور بن خلف ، أنبأ أبو سعيد بن حمدون ، أنا مكي بن عبدان ، قال : سمعت مسلم بن الحجّاج يقول : أبو المهلّب راشد بن داود الصّنعاني ، سمع أبا الأشعث الصّنعاني ، وأبا عثمان ، روى عنه يحيى بن حمزة ، وإسماعيل بن عياش.
في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلّال ، أنا أبو القاسم بن مندة ، أنا أحمد بن
__________________
(١) بالأصل : «ثم قال» وفوق اللفظتين علامتا تحويل وتقديم وتأخير وهو ما أثبت بتقديم «قال» وتأخير «ثم».
(٢) كذا بالأصل ، وفي مختصر ابن منظور : أبشروا.
(٣) بالأصل هنا «عباس» والصواب ما أثبت ، وقد مرّ في بداية الترجمة ، وانظر تهذيب التهذيب ٢ / ١٣٤.
(٤) انظر معجم البلدان «صنعاء» في خبره عن راشد بن داود.
(٥) التاريخ الكبير ٢ / ١ / ٢٩٧.
(٦) النون مهملة بالأصل ، والصواب ما أثبت عن م ، وقد مرّ.