أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل البغدادي ، أنا أبو الفضل الباقلاني وأبو الحسين الصيرفي ، وأبو الغنائم واللفظ له قالوا : ثنا أبو أحمد ـ زاد الباقلاني ومحمّد بن الحسن ، قالا : ـ أنبأ أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنبأ محمّد بن إسماعيل ، قال (١) : داود بن الأسود ، عن هشام بن عروة ، قاله موسى بن إسماعيل ، عن محمّد بن راشد.
في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الأديب ، أنا عبد الرّحمن بن مندة ، أنا حمد بن عبد الله إجازة ح ، قال : وأنبأ أبو طاهر بن سلمة ، أنبأ علي بن محمّد ، قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم ، قال (٢) : داود بن الأسود روى عن هشام بن عروة ، روى عنه محمّد بن راشد ، سمعت أبي يقول ذلك.
٢٠٣٩ ـ داود بن أيوب بن سليمان بن عبد الأحد ،
ويقال : عبد الواحد بن أبي حجر
أبو بشر ، ويقال : أبو سليمان بن أبي سليمان الأيلي (٣)
حدّث عن أبيه أيوب بن سليمان ، وهشام بن عمّار ، وإبراهيم بن المنذر.
روى عنه : خيثمة بن سليمان ، وأبو سعيد بن الأعرابي ، وأبو القاسم علي بن جعفر بن موسى الكاتب ، ومحمّد بن حمدان بن سفيان.
أخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرّحمن بن أبي عقيل ، أنبأ أبو الحسن الخلعي ، أنا أبو محمّد بن النحاس ، أنبأ أبو سعيد بن الأعرابي ، نا داود بن أيوب بن سليمان بن أبي حجر الأيلي بأيلة سنة سبعين ، نا أبي ، نا بكر بن صدقة ، عن هشام بن سعد (٤) ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن زيد بن خالد الجهني ، أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «من توضّأ وأحسن الوضوء ، ثم صلّى ركعتين لا يسهو فيهما غفر الله له ما تقدم من ذنبه [٤٠٦٣].
__________________
(١) لم أعثر له على ترجمة في التاريخ الكبير.
(٢) الجرح والتعديل ١ / ٢ / ٤٠١.
(٣) هذه النسبة إلى أيلة ، مدينة على ساحل بحر القلزم مما يلي الشام ، وقيل : هي آخر الحجاز وأول الشام (ياقوت).
(٤) أبو عباد القرشي مولاهم المدني الخشاب يتيم زيد بن أسلم ترجمته في تهذيب التهذيب ١١ / ٣٩.