ونصر بن أحمد بن الفتح الهمذاني المعلم ، وأبو طاهر بن الحنّائي.
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفرضي ، أخبرني أبو عبد الله محمّد بن علي بن أحمد بن المبارك البزار بقراءتي عليه ، أنا أبو بكر خليل بن هبة الله بن محمّد بن الحسن بن أحمد بن الخليل التميمي ، أنا عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد قراءة عليه ، أنا أبو أيوب سليمان بن محمّد الخزاعي ، نا محمّد بن مصفّى ، نا بقية بن الوليد ، حدّثني أبو شريح ضبارة (١) بن مالك الحضرمي ، سمع أباه يحدث عن عبد الرّحمن بن جبير بن نفير أن أباه حدثه عن سفيان بن أسد (٢) الحضرمي أنه سمع رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «كبرت خيانة أن تحدث أخاك حديثا هو لك به مصدّق ، وأنت له به كاذب» [٤٠٣٧].
كذا فيه وصوابه : سفيان بن أسيد (٣)(٤).
أخبرنا أبو محمّد عبد الرّحمن بن أبي الحسين بن إبراهيم ، أنا أبو القاسم نصر بن أحمد المؤدب ، أنا أبو بكر الخليل بن هبة الله بن الخليل ، أنا أبو علي الحسن بن محمّد بن الحسن بن القاسم بن درستويه (٥) ، نا أحمد بن محمّد بن إسماعيل أبو الدحداح ، نا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ، نا عبد الله بن عثمان ، نا عبد الله ، هو ابن المبارك ، أنا جعفر بن حيان ، عن الحسن أن رجلا مرّ على رجل يكلّم امرأة فرأى ما لم تملك نفسه ، فجاء بعصا فضربه حتى سالت الدماء ، فشكى الرجل ما لقي إلى عمر بن الخطاب ، فأرسل عمر إلى الرجل فسأله ، فقال : يا أمير المؤمنين إني رأيته يكلم امرأة فرأيت منه ما لم أملك نفسي ، فتكلم عمر ثم قال : وأينا كان يفعل هذا؟ ثم قال للرجل : اذهب عين من عيون الله أصابتك.
أنبأنا أبو طاهر محمّد بن الحسين بن محمّد ، وحدّثنا أبو البركات الخضر بن أبي
__________________
(١) غير واضحة بالأصل ، والمثبت عن الإصابة ٢ / ٥٣ ترجمة سفيان بن أسد ونص على ضبطها بفتح المعجمة والموحدة المخففة وفي م : ضبارة
(٢) في الإصابة ٢ / ٥٣ سفيان بن أسد بفتحتين أو أسيد بوزن عظيم فقوله : «كذا قال ، وصوابه» لا لزوم له ، لأنه يقال فيه : أسد ويقال أسيد.
(٣) في الإصابة ٢ / ٥٣ سفيان بن أسد بفتحتين أو أسيد بوزن عظيم فقوله : «كذا قال ، وصوابه» لا لزوم له ، لأنه يقال فيه : أسد ويقال أسيد.
(٤) الحديث في الإصابة (ترجمة سفيان بن أسد).
(٥) ترجمته في سير الأعلام ١٦ / ٥٥٨.