أخبرنا أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء شفاها ، أنا أبو الفتح منصور ... (١) عن علي الأزدي ، قال : كان داود عليهالسلام يقول : اللهم ، إني أعوذ بك من غنى يطغي ، وفقر ينسي ، وهوى يردي ، وعمل يخزي (٢)(٣).
__________________
ـ وعبد الرّحمن بن إسحاق بن الحارث ، ويزيد بن عبد الملك النوفلي وأبو عتبان محمّد بن مطرف وزياد أبو سفيان الكاتب المدني. وقدم على الوليد بن يزيد بن عبد الملك.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن (الأكفاني) أنبأ أبو محمّد الجوهري ، أنبأنا أبو حفص عمر بن محمّد بن علي بن الزيات حدثنا أحمد بن محمّد بن خالد البواني (كذا) حدّثني علي بن الجعد ، أنبأنا شعبة عن داود بن إبراهيم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم ح. قال : وأنبأنا ابن الزيات قال : حدّثنا أبو حفص عمر بن إسماعيل بن أبي غيلان أنبأنا علي بن الجعد. ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي وأبو الحسين علي بن هبة الله بن عبد المسلم (كذا) قالا : أنبأنا أبو محمّد الصريفيني ، أنا أبو القاسم بن حبابة حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمّد ، حدّثنا علي أنبأنا شعبة عن داود بن إبراهيم عن أبي هريرة عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه».
(١) كلام غير مقروء حوالي ثلاث أسطر ، تركنا مكانه بياضا.
(٢) الخبر كله غير واضح تماما بالأصل وصحح عن مختصر ابن منظور ٨ / ١١٩.
(٣) بداية خبر من أربعة أسطر غير مقروءة.
هنا ينتهي المجلد الخامس المخطوط ولمّا تنتهي ترجمة نبي الله داود عليهالسلام ، ويبدو أن جزءا كبيرا سقط من الأصل بدليل أن القسم الباقي أخذ أكثر من خمس وعشرين صفحة في مختصر ابن منظور ٨ / ١١٨ إلى ١٤٢ هذا مع العلم أنه حذف السند ، ومن عادته ألا يكرر رواية حديث أو خبر ما ، فيكتفي إذا تكررت روايات خبر ما أن يختار الأكثر دقة والأتم.
وفي مختصر ابن منظور أيضا ٨ / ١٤٢ ترجمة : داود بن أحمد بن عطية العنسي. وقد سقطت أيضا من الأصل هنا ، والمجلد المخطوط السادس يبدأ بترجمة داود بن الأسود الجهني.
ولا نجزم أن ترجمة داود بن أحمد العنسي هي التي سقطت فقط ، فمن عادة ابن منظور أيضا ألّا يذكر كل التراجم ..