الحسين ، قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل ، قال (١) : خالد بن أبي الصلت عامل عمر بن عبد العزيز ، عن عمر بن عبد العزيز ، وعراك ، مرسل ، روى عنه خالد الحذّاء ، ومبارك بن فضالة ، وواصل مولى أبي (٢) عيينة.
في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الأديب ، أنا عبد الرّحمن بن مندة ، أنا أبو علي الأصبهاني إجازة ح ، قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد ، قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم (٣) ، قال : خالد بن أبي الصلت عامل عمر بن عبد العزيز ، روى عن عمر بن عبد العزيز ، وعبد الملك بن عمير ، وسماك بن حرب ، روى عنه خالد الحذّاء والمبارك بن فضالة ، سمعت أبي يقول ذلك.
١٨٨٨ ـ خالد بن أبي ظبيان
ويقال محمّد بن خالد بن أبي ظبيان الأزدي ، يأتي في باب المحمّدين.
١٨٨٩ ـ خالد بن عباد بن زياد المعروف بابن أبي سفيان (٤)
شاعر كان يسكن بتنهج قرية بها حصن في مشاريق (٥) البلقاء مما يلي البرية.
قال يجيب شاعرا نزل به فذكر أنه لم يضفه فهجاه ، فقال يجيبه :
وما علم الكرام بجوع كلب |
|
عويّ الكلب عادته الغواء |
وتيم اللات لا يرجى لخير |
|
وتيم اللات تفضلها النساء |
١٨٩٠ ـ خالد بن عبد الله بن الحسين الأموي (٦)
مولى عثمان بن عفان ، من أهل دمشق.
__________________
(١) التاريخ الكبير ٢ / ١ / ١٥٥.
(٢) بالأصل هنا ، وفي أصل البخاري «ابن» وقد صوبه محققه «أبي» وهو الصواب ، وهذا ما أثبتناه عن م.
تهذيب التهذيب وميزان الاعتدال.
(٣) الجرح والتعديل ١ / ٢ / ٣٣٧.
(٤) ذكره ياقوت في مادة «تنهج» نقلا عن ابن عساكر.
(٥) معجم البلدان : مشارف.
(٦) ترجمته في تهذيب التهذيب ٢ / ٦٢.