حسن أو محمّد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان ، وخالد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان فأمر هشام حاجبه أن يبدأ بمحمّد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان في الإذن فدخل عليه خالد بن عبد الله فقال : يا أمير المؤمنين تبدأ بأخي في الإذن وأنا أسنّ منه ، قال : إنما قدّمته عليك لأن رسول الله صلىاللهعليهوسلم ولده ، قال : فهذا عبد الله بن حسن قد ولده رسول الله صلىاللهعليهوسلم مرتين ، فقال هشام لآذنه : ابدأ بعبد الله بن حسن ، ثم محمّد ، ثم خالد.
١٨٩٥ ـ خالد بن عبد الله بن الفرج
أبو هاشم العبسي مولاهم (١)
ويعرف بخالد سبلان (٢) ولقب بذلك لعظم لحيته.
سمع معاوية ، وعمرو بن العاص ، وروى عن كهيل بن حرملة النّمري الأزدي.
روى عنه : خالد بن دهقان ، وسعيد بن عبد العزيز [التنوخي].
وشهد مع معاوية صفّين.
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفرضي ، نا عبد العزيز بن أحمد الصوفي ، أنا تمام بن محمّد البجلي ، حدّثني أبو زرعة ، وأبو بكر محمّد وأحمد ابنا عبد الله بن أبي دجانة النّصري ، قالا : نا إبراهيم بن عبد الرّحمن ، نا هشام ، هو ابن عمّار ، نا صدقة بن خالد ، نا خالد بن دهقان ، أخبرني خالد سبلان ، عن كهيل بن حرملة النمري ، عن أبي هريرة أنه أقبل حتى نزل بدمشق على آل أبي كلثم الدّوسي فتذاكروا الصّلاة الوسطى فقال : اختلفنا فيها كما اختلفتم ونحن بفناء رسول الله صلىاللهعليهوسلم وفينا الرجل الصالح أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس ، فقال : أنا أعلم لكم ذلك ، فأتى رسول الله صلىاللهعليهوسلم وكان جريئا عليه فاستأذن عليه ، ثم خرج فأخبرنا أنها صلاة العصر.
أخبر أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا أبو الميمون بن راشد ، نا أبو زرعة (٣) ، نا أبو مسهر ، عن سعيد بن عبد العزيز ، قال :
__________________
(١) ترجمته في بغية الطلب لابن العديم ٧ / ٣٠٦٥.
(٢) بفتح السين والباء الموحدة ، كما في ابن ماكولا.
(٣) تاريخ أبي زرعة الدمشقي ١ / ٣٣٢.