الصفحه ٢٨٧ : ، وكان له
اشتغال في الفقه ، ويفهم فيه فهما جيدا ، وعنده تحقيق ، درس بالعذراوية سنة تسع (بتقديم
التا
الصفحه ٢٨٨ : والفقهاء ، وتكلم على قوله
تعالى : (وَلَقَدْ كَتَبْنا
فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ
الصفحه ٢٩٥ : الأنصاري الخزرجي العبادي
الدمشقي الفقيه الشافعي الشهير بابن الحرستاني ، ولد في أحد الربيعين سنة عشرين
الصفحه ٢٩٨ : ولي أخوه الأشرف موسى عزله عنها ، ونادى في المدارس من
ذكر غير التفسير والحديث والفقه أو تعرّض لكلام
الصفحه ٣٠٠ : الفقهاء في القضاء ، فباشره لغير
واحد من القضاة مدة يسيرة ، كان متوقفا في الحكم لا يدخل في شيء ، ولما أن
الصفحه ٣٠٢ : عنده
القضاة الثلاثة ، والسيد ابن نقيب الأشراف ، وجماعة من الفقهاء انتهى. وقال في شهر
ربيع الآخر سنة
الصفحه ٣٠٣ : وشرط أن لا يزاد في عدة
فقهائها على عشرين فقيها على الشافعية وغيرهم ، وأن التدريس لذريته ، ويستناب عن
الصفحه ٣٠٥ : بحروفها : يعني
بالله وحده قرأ عليّ جميع مختصري هذا صاحبه الفقيه أبو محمد سلمان بن فضل الله بن
خير وفقه
الصفحه ٣٠٧ : بالعصرونية هذه ، ودرس بالمجاهدية نيابة ، وكان
فاضلا في الفقه ، غير أنه حصل ثقل في لسانه في مرضية مرضها ، وكان
الصفحه ٣١٨ : ، وكان أحد الفقهاء
المشهورين والصلحاء الورعين ، توفي في شهر ربيع الأول سنة ثمان وتسعين وخمسمائة ،
ودفن
الصفحه ٣٢٩ : حوران ،
اشتغل على الشيخ علاء الدين بن سلام معيد الشامية ، فلما توفي لازم فقيه الشام
علاء الدين بن حجي
الصفحه ٣٣٤ : : وفي ذي القعدة تكلم الشيخ شمس الدين بن النقيب
وجماعة من الفقهاء في الفتاوى الصادرة من الشيخ علاء الدين
الصفحه ٣٤٢ :
الفقهاء ومزاحمتهم في الوظائف سالكا مسلك طريق الفقر ، وولي إمامة الطواويس ، وكان
له هناك وقت للذكر ، ورتب
الصفحه ٣٤٣ : حضر الفقيه رضي الدين ابن الشيخ شهاب الدين الغزي الشافعي بالكلاسة ، وحضرت
أنا عنده والقاضي جمال الدين
الصفحه ٣٤٥ : بها قطب الدين النيسابوري.
ثم ولها بعده [الفقيه] أبو الفتح نصر الله المصيصي وتوفي بها. وعادت إلى قطب