الصفحه ١٩٠ :
القضاة يعني نجم
الدين بن حجي وجماعة من الفقهاء والأعيان ، ودرّس في قوله تعالى : (وَلَقَدْ آتَيْنا
الصفحه ١٩١ : في كل فنونه فقها وأصولا وكلاما وحديثا ونحوا وغير ذلك ، وقرأ النحو على
الشيخ أبي حيان ، وتلا عليه
الصفحه ١٩٢ : يسيرة من الفقهاء ، وذكر خطبة
حسنة ، وتكلم على تفسير قوله تعالى : (وَعَدَ اللهُ
الَّذِينَ آمَنُوا
الصفحه ١٩٣ : ، وشرع مع الدرس في الفهم ، وشرع في الاشتغال بالفقه ، فتقدم في
ذلك ، ثم عدل عن المنهاج إلى الحاوي الصغير
الصفحه ١٩٥ : وبقي بطالا مدة ، وحصل له حاجة وفاقة ، ثم نزل بمدارس
الفقهاء ، وحصل له تصدير بالجامع ، فجلس واشتغل
الصفحه ١٩٦ : والجاروخية ، ولد سنة خمس أو ست وخمسين
وسبعمائة ، وحفظ التنبيه والألفية ومختصر ابن الحاجب ، واشتغل في الفقه
الصفحه ٢٠٣ : المشنوق محمد بن عبد الرحمن بن نوح بن
محمد الفقيه الرئيس الدمشقي الشافعي تفقه على والده العلامة أجل أصحاب
الصفحه ٢٠٥ : الدرس
المذكور القضاة الأربعة وأعيان المدرسين والفقهاء انتهى. وقد تقدمت ترجمة الامام
فخر الدين المصري في
الصفحه ٢١٢ : الحافظ ابن عساكر وغيره ، واشتغل في الفقه وناب
في الحكم عدة سنين ، وكان فقيها عالما فاضلا كيسا حسن الأخلاق
الصفحه ٢٢٤ : الامام العالم الفقيه العامل الصالح كمال الدين أبو
العباس أحمد بن إبراهيم بن يوسف بن شرف العثماني الديباجي
الصفحه ٢٢٦ : ، وباشر الأوقاف بهمة وقوة
نفس وحشمة وكرم ، والقضاة وأعيان الفقهاء وغيرهم كانوا يترددون إليه ، وبعد الفتنة
الصفحه ٢٤١ :
وكان يعرف
بالحنبلي ، وكان فاضلا دينا بارعا في علم الخلاف وفقه الطريقة ، حافظا للجمع بين
الصحيحين
الصفحه ٢٤٢ : العصر إلى أن نبه وفضل ، وحضر الدروس مع الفقهاء وظهر فضله ، وأذن
له الشيخ سراج الدين في الإفتاء لما قدم
الصفحه ٢٧٣ : السنة الآتية. وقال أبو شامة في الروضتين في سنة
ثمان وستين وخمسمائة : قال العماد : وفيها وصل الفقيه
الصفحه ٢٧٩ : تكون مدفنا ومدرسة ومواضع
للسكنى ، وشرطت للمدرسة : مدرّسا ومعيدا وإماما ومؤذنا وبوابا وقيما وعشرين فقيها