الصفحه ٤٢٩ : أشهر ، ثم اشتغل بالفقه
وتوجه إلى حلب ، ودرس بالحلاوية وأفتى ، ثم انتقل إلى دمشق ودرس بالعلمية وغيرها
الصفحه ٤٤٧ : المعظمية عند والده
وأجداده ، وكان فقيها فاضلا وله شعر كتب عنه شيئا منه سنة خمس وسبعمائة ، وذكر لي
أنه مدح
الصفحه ٤٤٨ : أبي بكر محمد صاحب دمشق الفقيه الحنفي الأديب ،
ولد بالقاهرة سنة ست وسبعين ، قيل إنه ولد بعد أخيه موسى
الصفحه ٤٤٩ : الأثير : كان عالما بعدة علوم فاضلا فيها ، منها الفقه ومنها علم
النحو ، وكذلك اللغة ، نفق سوق العلم في
الصفحه ٤٥٩ : الحنفي الشهير بابن الربوة ، مدرس
المقدمية بدمشق ، وكان فقيها متفننا ذا مروءة ، وولي خطابة الجامع المذكور
الصفحه ٤٦٤ : وأخذت آلتها وحصل بسببها تشنيع كثير على الفقهاء ، وقيل إنه
يشترى مكان بالصالحية ويجعل مدرسة انتهى. قلت
الصفحه ٤٦٧ : على تحصيل الكتب الصحاح
والسنن ، كثير المطالعة للفقه والحديث ، مواظبا على الصلوات في جماعة ، كثير
الصفحه ٤٦٨ : دار الحديث ، وكان رحمهالله تعالى يصلي كثيرا بالليل ، وكان عارفا بالفقه على مذهب أبي
حنيفة رضي الله
الصفحه ٤٧٠ : مرات ، ويحضر عنده العلماء والفقهاء ، ويأمر بازالة الحجّاب والبوابين ،
وأنفق على عمارة جامع الموصل ستين
الصفحه ٤٧٢ : نور الدين الملوك ، وكان قد استفتى
الفقهاء ، فقال قوم يقتل الجميع ، وقال قوم يفاديهم ، فمال إلى الفدا
الصفحه ٤٨١ : السبت عشرينه ،
وتوفي عند الصبح يوم الاثنين تاسع عشريه جوار مدرسة بلبان ، وحضر جنازته خلق من
الفقها
الصفحه ٤٨٥ : فقيه في زماني من النقد ما ملكت : ملكت مائتي مملوك ومائتي جارية. وكان
كثير الاسراف على نفسه شديد التخليط
الصفحه ٤٨٧ : وناظر الجيش وجماعة من الفقهاء والأعيان ، فقرأ تقليده
بدر الدين ابن قاضي أذرعات ، وكان قد ورد على يده
الصفحه ٤٨٨ :
والأمراء والقضاة والفقهاء وخلق من الناس ، وصلي عليه بالجامع المظفري ، فقدم في
الصلاة عليه القاضي الشافعي
الصفحه ٤٨٩ : اشتغال له في الفقه أصلا انتهى.
ثم قال في أول سنة سبع وأربعين وقاضي القضاة نجم الدين ابن قاضي بغداد ولي في