الصفحه ٤٦٢ : عند جامع بالقرب من قلعة الجبل عن سبع وستين
سنة. قال الحافظ شهاب الدين بن حجي السعدي : كان سيف الدين
الصفحه ٤٦٥ : من الجامع الأموي ، فعين
المحراب الجديد الذي بين باب الزيادة والمقصورة للامام الحنفي ، وعين محراب
الصفحه ٤٦٨ : عابدا
متمسكا بالشريعة ، مجاهدا ، كثير البر والأوقاف ، وبنى بالموصل الجامع النوري ،
وله من المناقب ما
الصفحه ٤٧٥ : على منارة جامع حلب
المحروسة ، وكان محسنا إلى الرعية ، قتله تتش ، ودفن رحمهالله تعالى بالمدرسة
الصفحه ٤٧٦ : تاريخه في سنة إحدى عشرة وستمائة : وفيها شرع في تبليط جامع دمشق
وكانت أرضه قد تكسر رخامها وتحفرت. وفيها
الصفحه ٤٧٧ : المعظم ، كان يقرأ الجامع
الكبير ، وله عليه شرح ، وكان يحترمه ويعظمه ويكرمه ، وكان رحمهالله تعالى غزير
الصفحه ٤٨٢ : بالجامع وهو مؤرخ بخامس عشرين شوال انتهى.
وقال في جمادى الأولى أو الآخرة سنة اثنتين وثلاثين وثمانمائة : وفي
الصفحه ٤٨٤ :
العز يوم الأحد
رابع عشره ، وقرىء توقيعه بالجامع ، وفي التوقيع يستقر هو وولده فيما كان بيدهما
من
الصفحه ٤٨٧ :
القضاء من بيته وجاء إلى دار السعادة فسلم على النائب ، وذهب إلى الجامع ومعه
القضاة والحجاب وكاتب السر
الصفحه ٤٨٩ :
القبو ، فلما وصلا إليه نزلا وقبلا يده فاستنكر الناس ذلك ، وقريء تقليد الحنفي
بالجامع على العادة إلى أن
الصفحه ٤٩٢ : القعدة منها عاد
جانبك إلى الحاجب الكبير المذكور مستمرا وعلى يده التوقيع والتشريف المذكوران
وقريء بالجامع
الصفحه ٤٩٣ : بالجامع ، وفي سابع شهر رجب سنة خمس وثمانين فوض نيابة القضاء لأمين
الدين ابن قاضي القضاة الحسباني ، وفي
الصفحه ٤٩٦ :
يصادر بالقلعة ثم لم يصح ذلك. ثم في أول شعبان منها صلى بالجامع الأموي غائبة على
تاج الدين عبد الوهاب بن
الصفحه ٤٩٩ : ، وكان
خطيبا بالجامع ، وكان رجلا فاضلا وتولاها من بعده تاج الدين بن سوار إلى أن انتقلت
منه إلى شمس الدين