الصفحه ٣٩٨ :
الجامع وحده بطوافة ويواظب على حضور الصلوات فيه مع الجماعة ، وكان قليل الكلام ،
كثير الصدقات ، وقد بنى
الصفحه ٤٠٣ : والظاهرية ، وولي نظر الدواوين ، وولي نظر الأوقاف والجامع ،
وكان معمارا مهندسا كاتبا موصوفا بحسن الانصاف في
الصفحه ٤٠٦ : على باب المدرسة
المذكورة ، وكان دينا خيرا انتهى. وجلس للاشتغال بالفرائض بالجامع الأموي ، وفضل
في
الصفحه ٤٠٩ :
إلى آخره ، توفي رحمهالله تعالى يوم السبت ثالث شهر رمضان ، وصلي عليه العصر بالجامع
المظفري ، ودفن
الصفحه ٤١٢ : عقب الظهر من يوم
الثلاثاء المذكور بالجامع المظفري ، ودفن هناك ، وكان شابا فاضلا عفيفا عاقلا ،
ولي
الصفحه ٤١٣ : بباب البريد على باب الجامع الأموي الغربي ،
أنشأها شجاع الدولة صادر بن عبد الله.
وهي أول مدرسة
أنشئت
الصفحه ٤١٩ : ورد في اليوم والليلة مائة ركعة ، وله حلقة بالجامع ، أصبح يوما
ملقى في بركة الظاهرية ، كأنه خنق بشيء من
الصفحه ٤٢٧ : في ليلة النصف من شعبان ، وهو والد
الشيخ نجم الدين القحفازي شيخ الحنفية وخطيب جامع دنكز انتهى. وقال
الصفحه ٤٢٨ : تعطل ، أي تعطل القدس ، كان على مدرسته بالجامع الأموي
المعمور جوار مشهد علي انتهى. وهو الذي أنشأ
الصفحه ٤٢٩ : بقليل ،
فقرأ القرآن الكريم بالجامع الأموي على الشيخ يحيى بن المنبجي (٢) في مدة يسيرة فيما قيل دون ستة
الصفحه ٤٣٤ : تعذر الحضور بالمدرسة يخبر بالجامع بالرواق الشمالي ، وأن شرط المدرس بها أن
يكون أعلم الحنفية بالأصلين
الصفحه ٤٣٦ : الباعوني ، ودرس بالمقصورة بالجامع الأموي عن الخاتونية
بالقصاعين لخرابها ، وكانت بيد القاضيين صدر الدين بن
الصفحه ٤٣٨ : بالمدرسة القليجية الحنفية جوار الدار التي دفنت
فيها انتهى. وأظنها التي قبلي الخضراء قبليّ الجامع الأموي
الصفحه ٤٤٦ :
بالجامع المظفري ، ودفن بتربته بالسفح ، وكان دينا كثير
__________________
(١) شذرات الذهب ٥ :
٢١٢
الصفحه ٤٥٩ : الحنفي الشهير بابن الربوة ، مدرس
المقدمية بدمشق ، وكان فقيها متفننا ذا مروءة ، وولي خطابة الجامع المذكور