الصفحه ١٣٩ : الحجازي الأصل المصري ، ولد بمصر تقريبا في سنة خمس
وخمسين وخمسمائة ، وسمع من السلفي وغيره ، وحدث وسمع من
الصفحه ١٤٠ :
بكرة ، ويوم
الثلاثاء ويستحضر عنده في أبواب العادلية جميع شهود أهل البلد ، ومن كان له كتاب
يثبته
الصفحه ١٥٩ : ابن جهبل توفي في الشهر الماضي وحضر عنده القضاة وجمع من الفقهاء والأعيان
انتهى كلامهما. ثم ولي تدريسها
الصفحه ١٨٦ :
تعالى بدمشق في
داره بالعادلية الصغيرة بعد مرضة طويلة عوفي في أثنائها ، ثم انتكس يوم الأحد سادس
عشر
الصفحه ٢٦٢ : ،
واشتغل بالعلم وأفتى ودرس بالظاهرية البرانية هذه ، وناب في الحكم عن عمه يوما
واحدا ، ثم ولي خطابة دمشق في
الصفحه ٢٦٦ :
ابن كثير في سنة
إحدى وتسعين وستمائة : وفي يوم الاثنين ثاني جمادى الأولى ذكر الدرس بالظاهرية
الشيخ
الصفحه ٢٧٨ :
عاد في صفر من
السنة الآتية إلى مصر على وظائفه ، ثم ولي قضاء العسكر ، وحدث وسمع منه الحفاظ ،
وصنف
الصفحه ٢٩٠ :
القعدة سنة ثمانين
وثمانمائة في قوله تعالى : (حافِظُوا عَلَى
الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطى
الصفحه ٣١١ : ، وأنارت وأنجدت الركبان بأخباره ، وأغارت في الفصاحة قسّ دهره ، وفي
البلاغة سحبان عصره ، فاق الأوائل طرا
الصفحه ٣٢٣ :
شمس الدين
الأخنائي ، وحضر عنده جماعة قليلة ، ودرس في قوله تعالى : (لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ
الصفحه ٣٢٦ :
درس بها الشيخ
جمال الدين الباجربقي ، وقد مرت ترجمته في المدرسة الدولعية. ثم درس بها القاضي
شهاب
الصفحه ٣٤٤ :
بالشام في دولة
نور الدين وقبلة ، وناب بصرخد. ولم يذكر ابن شداد اسمه ولا ترجمته هنا في كتابه
الصفحه ٣٤٦ :
وكان فقيها خيرا
دينا محمود [السيرة] ، توفي ببغداد في شوال سنة أربع وستين وخمسمائة ، ومولده سنة
سبع
الصفحه ٣٥٢ :
الفارقي ، وانتزعت
من يديه الناصرية ، فدرس بها ابن جماعة وبالعادلية في العشرين من ذي الحجة انتهى
الصفحه ٣٨٨ :
ابنا صغيرا انتهى.
فائدتان (الأولى)
: قال ابن كثير في تاريخه في سنة أربع وثلاثين وسبعمائة : وفي