الصفحه ٢٤٠ : عشية الأربعاء عشرين جمادى الأولى
، وصلي عليه ظهر الخميس في صحن الجامع تحت النسر ، ثم أرادوا دفن عند جده
الصفحه ٢٤١ :
وكان يعرف
بالحنبلي ، وكان فاضلا دينا بارعا في علم الخلاف وفقه الطريقة ، حافظا للجمع بين
الصحيحين
الصفحه ٢٤٣ : ، وقضاء العسكر ، وتصدير الجامع
وغير ذلك من الوظائف والأنظار انتهى.
وقد مرّ في
الشامية البرانية أن من
الصفحه ٢٤٥ :
بالعادلية الصغرى
والقليجية ، وولي إفتاء دار العدل ، وناب في الحكم عن ابن المجد. وقال ابن كثير
الصفحه ٢٤٦ :
ولد سنة اثنتين وسبعين وسبعمائة ، ومات في أواخر طاعون سنة إحدى وأربعين وفي ليلة
الأحد خامس عشر شوال من
الصفحه ٢٦٤ : حديث وتربة ، وذلك في حدود سنة سبعين وستمائة انتهى ملخصا.
والملك الظاهر هذا
هو السلطان ركن الدين أبو
الصفحه ٢٧١ :
وحضر عنده القضاة
والأعيان انتهى ، وقد مرت ترجمة الشيخ شهاب الدين هذا في المدرسة البادرائية. وقال
الصفحه ٢٧٢ : عليها ، ونشأ في خدمة نور الدين مع أبيه ، وكان أخوه صلاح الدين يستشيره
ويعتمد عليه وعلى رأيه وعقله ودهائه
الصفحه ٢٨٠ :
والأعيان والخطيب
وابن الزملكاني أيضا انتهى. وقال في سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة : وعزل فخر الدين
من
الصفحه ٢٨٣ :
عشرين شعبان ،
وصلي عليه من الغد بالجامع الأموي ودفن في مقبرة باب الصغير رحمهالله تعالى انتهى
الصفحه ٢٨٤ : انتهى وقال الأسدي في تاريخه في سنة اثنتين وستمائة.
مسعود بن الحاجب مبارك الأمير سعد الدين صاحب صفد
الصفحه ٣٣٢ :
ورأيت بخط
البرزالي في تاريخه في السنة المذكورة ما صورته : وفي يوم الأحد عشية النهار وقت
المغرب
الصفحه ٣٣٧ :
للمنظومة ، توفي
صاحب الترجمة شمس الدين في شوال سنة خمس وسبعين (١) وستمائة ، وأظن أنه دفن تجاه وجه
الصفحه ٣٥٨ :
٨٧ ـ المدرسة
النجيبية
لصيق المدرسة
النورية وضريح نور الدين الشهيد من جهة الشمال. قال الذهبي في
الصفحه ٣٧٩ : ما بذله الناس مداراة وما أخذ من الحواصل ، ولما
عادت الدولة الاسلامية وشمس الدين الأعسر (٢) المشدّ في