الصفحه ١١٣ : تقي الدين بن قاضي شهبة في
الذيل : في جمادى الآخرة سنة ست عشرة وثمانمائة ، وقد خرب في هذه السنة ثلاثة
الصفحه ١٢٠ :
شمس الدين ، وعلى
فخر الدين بن عساكر ، وبرع في المذهب وقرأ الخلاف ، وقلّ من نشأ مثله في صيانته
الصفحه ١٢٣ :
كثير الصمت ، جيّد
المعرفة والدراية لأحكام الشريعة ، توفي في شهر ربيع الأول سنة اثنتين وثمانين
الصفحه ١٣٨ :
الذهبي في العبر
في سنة اثنتين وستمائة : وفيها توفي التقي الأعمى مدرّس الأمينية ، وجد مشنوقا
الصفحه ١٤٥ : الصورة ، تامّ الشكل ، مهيأ ، وقال الشيخ تاج
الدين اشتغل في الفقه اشتعالا يسيرا ، ثم ولي استيفاء الأوقاف
الصفحه ١٥١ :
بها ولده الإمام
العالم القاضي تاج الدين محمد ابن الشيخ شهاب الدين. قال الأسدي : مولده في سنة
اربع
الصفحه ١٦١ : ، وقرأ على الشيخ تاج الدين الفزاري وولده برهان
الدين ، وبرع في الفقه والعربية. سمع منه الذهبي وذكره في
الصفحه ١٨٣ :
، وولي الخطابة بعده أخ له ، وكان جاهلا ، فلم يستقرّ فيها ، وتولاها الكمال عمر
بن أحمد بن هبة الله بن طلحة
الصفحه ١٨٨ :
الفروع ، فهو الذي
أنبته في هذه المدرسة وغرس ، مجتهدا في نظر وقفها ، معتمدا على تتبع ورقات حسابها
الصفحه ١٨٩ : بالإفتاء لما ختما الكتاب في سنة إحدى وتسعين مع
ولديه ، وشيخهما شهاب الدين بن نشوان (٢) كما تقدم ، وعمل
الصفحه ١٩٧ : القاضي تاج الدين ابن الزهري عن تدريس العذراوية.
قال ابن قاضي شهبة
: في المحرم سنة خمس وعشرين وثمانمائة
الصفحه ١٩٩ : أعجوبة في سرعة الكتابة عليها مع الاصابة ،
وكان يخطب نيابة على المنبر الأموي خطبا حسنة بعد شيخنا ابن الشيخ
الصفحه ٢١٣ : : وكان عديم النظير في عدم المحاباة في الحكم يستوي الخصمان في النظر عنده
، وهو حفيد أبي نصر المتقدم ذكره
الصفحه ٢٢٩ :
ثمان وعشرين
وستمائة : وفيها درس الشيخ تقي الدين بن الصلاح الشهرزوري الشافعي بالمدرسة
الشامية
الصفحه ٢٣٤ : ترجمة شمس الدين البرماوي هذا في المدرسة الأمينية. ثم قال
في يوم ثامن شهر ربيع الأول : باشر تدريس الشامية