الصفحه ٣٦٩ :
أيضا في مختصر
تاريخ الاسلام في سنة ثمان وأربعين المذكورة : وشيخ الحنفية برهان الدين علي بن
الحسن
الصفحه ٣٧٣ : الدين محمد بن عبد الرحمن بن الفويرة السلمي
الحنفي بداره ظاهر دمشق ، وصلي عليه ضحوة النهار على باب
الصفحه ٣٧٨ : نقيب الأشراف ، صلى بمسجد النائب ، وختم بمسجد القصب ، وخلع عليه خلع كثيرة ،
وحضر في ختمه خلق من الاعيان
الصفحه ٣٧٩ :
إلى أن استولى
قازان (١) على دمشق ، واستخرج منها ذلك المال العظيم ، وكان ظاهره أربعة آلاف ألف درهم
الصفحه ٣٨٠ : المدرسة الركنية ، ثم أخبرني قاضي الحنفية محب الدين محمد الشهير بابن القصيف
أن وقف على كتاب وقفها ، وأنها
الصفحه ٣٨٢ : سن عالية انتهى. ورأيت قد رسم على عتبة بابها بعد
البسملة : «هذه المدرسة المباركة وقف العبد الفقير الى
الصفحه ٣٨٤ :
الشمالية لجمع أعداد الأغنام وإرسالها إلى مصر قاتله الله تعالى على ظلمه ،
والتركمان معه في أسوإ الأحوال ، ثم
الصفحه ٣٨٨ : ، وترك خطابة جامع القابون انتهى. زاد البرزالي في تاريخه ومن خطه نقلت :
وخلع عليه خلعة الخطابة وقرر له
الصفحه ٣٩٠ :
الشركسي ، والرباط خارج باب النصر راكب على نهر بانياس في أول الشرف القبلي ، وأما
مسجد خاتون الذي في آخر
الصفحه ٤٠٢ : الآن انتهى. والظاهر أن نجم
الدين خليل المذكور هو من ذكره الصفدي حيث قال : خليل بن علي بن الحسين نجم
الصفحه ٤١٠ :
البطالة والهوى
أيام كنت لدى
الضلال قرينا
ومنه :
ألا أيها الساعي
على سنن
الصفحه ٤١٥ : في العبر في سنة ثمان وأربعين
وخمسمائة : وأبو الحسن البلخي علي بن الحسن الحنفي الواعظ الزاهد ، درس
الصفحه ٤١٧ :
في الحكم عن الأذرعي مدة ولايته ، وكان خيرا مباركا ، وأضرّ في آخر عمره ، وانقطع
في بيته مواظبا على
الصفحه ٤٢٣ : تابوت ،
فدفن بتربته المشرفة على الميدان انتهى. وقال ابن كثير في تاريخه في السنة
المذكورة : واقف العزية
الصفحه ٤٣٣ : منظومته : ميلاده بدمشق في عاشر صفر سنة ثلاث وخمسين
وستمائة ، وقرأ الفقه على الشيخ عماد الدين ابن الشماع