الصفحه ٣٠١ : الأربعاء عاشره ، واجتمع في جنازته خلق كثير من الناس ،
وصلي عليه عند قناة ابن العوني ، تقدم عليه في الصلاة
الصفحه ٣٠٤ : صالح المؤذن (٤) ، ودرس النحو على علي بن دبيس ، وأبي دلف ، وسمع قديما في
سنة ثمان وخمسمائة من أبي الحسن
الصفحه ٣٠٥ : أعيشها
انتهى كلام
الأسدي. قد وقفت على كتابه التنبيه فرأيته سماه في أوله (التنبيه والاشارة في
الصفحه ٣٠٨ : الله
بن المطهر بن علي بن أبي عصرون الفقيه شهاب الدين أبي العباس التميمي الدمشقي
الشافعي ، سمع من جده
الصفحه ٣١٤ : . وقال في سنة اثنتين
وسبعين وخمسمائة : وفي صفر من هذه السنة وقف السلطان الملك الناصر قرية حزم على
الزاوية
الصفحه ٣١٧ :
وسنن الدار قطني ،
وأكثر مسند أحمد ، وعرض عليه الخطابة وغيرها فامتنع ، وكان سأله أبو المعالي أن
الصفحه ٣٢١ : الدين الخويي ،
توفي وترك الشامية البرانية ، وقدم على قضاء الشام القاضي بدر الدين بن جماعة يوم
الخميس
الصفحه ٣٢٨ : التي جعلها مدرسة داخل باب الفراديس في محلة الأفتريس وقف
عليها الجمان بكمالها ، تقبل الله منه انتهى
الصفحه ٣٢٩ :
مدرّس الفلكية ،
كان فاضلا بارعا ، عرض عليه القضاء فلم يقبل ، توفي يوم الجمعة الثالث والعشرين من
الصفحه ٣٣٠ :
كلامه على جامع جراح بعد عمارة الأشرف موسى له : ثم احترق في أيام الملك الصالح
عماد الدين إسماعيل ، في
الصفحه ٣٣٤ : ذلك وراح إلى الحنفي فحقن دمه وأبقاه على وظائفه ، ثم بلغ ذلك نائب السلطنة ـ يعني
الأفرم ـ فأنكر على
الصفحه ٣٣٧ : كثير في سنة إحدى وثمانين وستمائة : الشيخ صلاح
الدين محمد ابن القاضي شمس الدين علي بن محمود بن علي
الصفحه ٣٤٧ : ،
وقفها عليه شبل الدولة كافور الحسامي (١) واقف الشبلية ، ووقفت على كتابها الثاني الذي زاد فيه
زيادات على
الصفحه ٣٥٦ : خصيب الهاشمي الجعفري
المعروف بخطيب داريا ، ولد سنة اثنتين وأربعين وستمائة ، وتفقه على الشيخ تاج
الدين
الصفحه ٣٥٧ : بن علي الموصلي فتوفي بها ، وذكر بعده جمال
الدين أحمد بن إسماعيل الهكاري ، وذكر بعده بدر الدين ، ثم