الصفحه ١٨٨ :
الفروع ، فهو الذي
أنبته في هذه المدرسة وغرس ، مجتهدا في نظر وقفها ، معتمدا على تتبع ورقات حسابها
الصفحه ١٩٠ : داوُدَ وَسُلَيْمانَ
عِلْماً) الآية ، وتكلم عليها من أوجه ، وروى حديث : «من يرد الله
به خيرا يفقهه في
الصفحه ١٩٣ :
بالقرآن وهو ابن سبع سنين ، ثم شرع في الاشتغال على مذهب الإمام أحمد ، وقرأ بعض
الخرقي ونظر في رؤوس المسائل
الصفحه ٢٠٦ :
الدين ، أبو الروح
عيسى بن عثمان بن عيسى الغزي ، ثم الدمشقي ، قدم دمشق للاشتغال في الفقه على
الصفحه ٢١٣ : المرحل من مصر على تدريس الشامية البرانية ، وكانت بيد ابن
الزملكاني فانتقل إلى قضاء حلب ، فدرّس بها في
الصفحه ٢٢٤ :
، سراج الدين أبي حفص عمر بن العلامة أقضى القضاة علاء الدين علي بن الصيرفي (١) الدمشقي المتقدم ذكر والده
الصفحه ٢٣٥ : ، وتفقه على الشيخ
برهان الدين الفزاري ، وكمال الدين بن قاضي شهبة ، وكمال الدين بن الزملكاني وأذن
له
الصفحه ٢٥١ : كنيسة على جسد حنة ، أي على قبر حنة أم مريم عليهاالسلام ، ووقف على الصوفية رباطا لها كان للبترك إلى جانب
الصفحه ٢٥٦ :
وابن إمام المشهد
وابن الكفتي فأنهى للجميع ، وكان أول أمره على طريقة حسنة جدا ، حكى لي من عاشره
في
الصفحه ٢٥٩ :
بالجمال في صغره
وفي كبره ، وله غور ذكاء ودهاء ومكر ، وأعظم دليل على دهائه مفاوضته لعمه العادل
الصفحه ٢٦٢ :
من جماعة ، وحفظ
التعجيز لابن يونس ، وتفقه على عمه القاضي جمال الدين ، وتصدّر بالجامع الأموي
الصفحه ٢٦٣ : عظيم الشأن لو بيض لجاء في مجلدات ، وله (تصحيح على المنهاج) كبير ودونه ، وله
كتاب (التاج في زوائد الروضة
الصفحه ٢٨٣ :
عشرين شعبان ،
وصلي عليه من الغد بالجامع الأموي ودفن في مقبرة باب الصغير رحمهالله تعالى انتهى
الصفحه ٢٩٩ : شمس الدين الأخنائي بنزوله لهم
على ما قيل ، فلما توفي الشيخ شهاب الدين نزل عن حصته للقاضي تاج الدين بن
الصفحه ٣٠٠ : على تحصيل الدنيا ، ويأخذ من
المدارس بغير حضور ، حتى أنه حصل له بسبب ذلك أذى وضربه النائب بلبك ضربا