الصفحه ١٢٨ :
يقبّل يده ، وكان
يتعزز على الكامل (١) والأشرف والناس بالمعظم ، فلما مات المعظم ثارت الأحقاد
الصفحه ١٣٠ : عقد عقده على ابنة ابن المزلق فيما أظن ولم يدخل بها ، حكى
لي شيخنا جمال الدين الطيماني (٢) عنه أنه قال
الصفحه ١٣١ : : (وَيُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ
كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ) الآية. وشيخنا عن يمينه ولم يبدأ في الدرس حتى
الصفحه ١٣٩ : قاضي القضاة جمال الدين أبو الوليد يونس بن بدران بن فيروز بن صاعد بن عساكر
بن محمد بن علي القرشي الشيبي
الصفحه ١٤٠ : حضر واستدعى شهوده فأدوا على الحاكم ، ويثبت ذلك سريعا ، وكان يجلس كل يوم
جمعة بعد العصر في الشباك
الصفحه ١٤١ : أموال الناس ألف ألف دينار ، فقبض عليه
وصودر ، ثم أعدم في ذي الحجة سنة اثنتين وأربعين وستمائة رمي في هوة
الصفحه ١٥٠ :
إليها على البريد
، وهو مجموع ، متناسب الحسن ، أخلاقه حسنة ، وأشكاله حسنة ، وأجاز لي برواية ما له
الصفحه ١٥١ :
وغيرهم ، ويعاشرهم على المنكرات ويجاهر بذلك ، وظهر معه سلاطة وفجور وتروم القضاء
وسعى في ذلك إلى ان اخذه
الصفحه ١٥٢ : الشافعي ، اخو
القاضي جمال الدين عبد الصمد (١) ، ولد سنة سبع عشرة ، وسمع على جمال الإسلام السلمي وأبي
الحسن
الصفحه ١٥٥ :
قبض عليه العادل
انه اتهمه بمكاتبة الظاهر (١) صاحب حلب ، وأخذ منه ألف ألف دينار ، وخرب قلعة كوكب
الصفحه ١٦٦ : سنة إحدى وسبعين وخمسمائة ، ولم أقف على وفاة قاضي القضاة
محيى الدين محمد بن الزكي (١).
وأبو المظفر
الصفحه ١٧١ :
شداد ، وبالغزالية
كما سيأتي فيها بعد شيخه نصر ، وله أوقاف على وجوه البر ، توفي رحمهالله تعالى في
الصفحه ١٨٤ : وسبعمائة : علاء الدين علي
بن محمد بن عثمان بن أحمد بن أبي المهني بن محمد بن محمد بن نحلة الدمشقي الشافعي
الصفحه ١٨٥ :
المشار إليه
والمعوّل عليه في الفتاوى ، ودرّس بالعادلية والرواحية أيضا ، كما سيأتي ،
وبالدولعية هذه
الصفحه ١٨٧ : ء في محله ، ورفعا للوابل على
طله ، ودفعا لسيف النظر إلى يد هي تألف هزّه وسلّه ، ومنعا لشعب مكة أن ينزله