الصفحه ٢١٩ : الدين الولد الصغير
وعمره نحو ثلاث سنين ، وابتدأت من باب الإجارة في الحاوي الصغير. ثم درّست
بالشامية
الصفحه ٢٣٤ :
القضاة عوضا عن الشيخ شمس الدين البرماوي ، فانه لما توفي ولده وكان عمره نحو
عشرين سنة ، وكان نجيبا ، لم
الصفحه ٢٣٨ : التوبة ، وكان يقرأ عليه فيه بجامع التوبة يوم السبت ، وبالفارسية يوم
الاثنين بعد العصر ، وفرغا في نحو ثلاث
الصفحه ٢٤٣ : المقرئ النحوي ، ولد قبل الستين وخمسمائة ، وسمع
من السلفي وجماعة ، وقرأ القراآت على الشاطبي والغزنوي
الصفحه ٢٤٦ : رأس ماله نحو درهمين ، ثم وصلوه بدراهم منها في صرة
مائة درهم وأكثروا عنه انتهى.
٥٥ ـ المدرسة
الصارمية
الصفحه ٢٥٠ :
قاضي شهبة ، قبل
بولاية معلقة من مدة نحو أكثر من عشر سنين ، وهو مستمرّ بها إلى الآن ، ثم توفي
ليلة
الصفحه ٢٥٥ : ، وكان ذهنه
جيدا ، وله فهم في النحو ، وأفتى في الشامية البرانية قبل الفتنة بغير كتابة ، حكى
لي قال : كنت
الصفحه ٢٦٥ : ذلك ، وله مقدمتان في النحو كبرى وصغرى.
وقال الشيخ تاج الفزاري : وكانت له مشاركة في أكثر العلوم من غير
الصفحه ٢٦٦ : ووحل
انتهى. وقال ابن كثير في تاريخه في هذه السنة نحوه ، وقد مرت ترجمة الشيخ جمال
الدين هذا في المدرسة
الصفحه ٢٦٧ : لما توفي ولد الشيخ شمس الدين البرماوي في
جمادى الآخرة سنة ست وعشرين فأقام والده بعد ذلك نحو خمسين يوما
الصفحه ٢٧١ : ، توفي رحمهالله تعالى يوم الثلاثاء تاسعه عن نحو تسعين سنة ، ثم دفن بسفح
قاسيون رحمهالله تعالى انتهى
الصفحه ٢٧٧ : أبو حامد أحمد ، ولد في جمادى الآخرة سنة تسع عشرة
وسبعمائة ، سمع بمصر والشام من جماعة ، وقرأ النحو على
الصفحه ٢٨٢ :
والعادلية ، وولي
مشيخة النحو بالناصرية أيضا ، وكان رجلا خيرا عنده ديانة وله عبادة من صوم وصلاة
الصفحه ٢٩٣ : النحوي ، وحدث بالاسكندرية
، وملك مصر بعد والده ، وقصد دمشق وملكها كما ذكرنا في الحوادث ، وأنشأ بها
الصفحه ٢٩٨ :
وذكر له الأسدي
ترجمته في نحو ورقة في سنة سبع عشرة وستمائة : وقال في سنة سبع عشر وستمائة :
وفيها