الصفحه ٣١٦ : سنة أربع عشرة ، ثم عاد إلى دمشق
واعاد بالأمينية لشيخه أبي الحسن ، ودرس بالغزالية ، وافتى وكتب الحديث
الصفحه ٣٢٣ : يعني شمس الدين الونائي بدار الحديث الأشرفية ، ثم في العادلية ، ثم في يوم
الثلاثاء حضر بالغزالية
الصفحه ٣٢٩ :
شهر ربيع الآخر عن ست وسبعين سنة ، وسمع الحديث وأسمعه. ودرس بعده بالفلكية القاضي
بهاء الدين بن الزكي
الصفحه ٣٣٠ : العطار ، وقد مرت ترجمته في دار الحديث الدوادارية. ثم درس
بها بعده أخوه الثقة المعمر أبو سليمان داود ابن
الصفحه ٣٣٩ : ، كان كيسا متواضعا ،
توفي بدمشق في شوال ودفن بداره التي جعلها مدرسة ، وله دار حديث انتهى. وقال
الصفدي في
الصفحه ٣٤٢ : ثمان وعشرين وستمائة ، وكان مشكور السيرة ، له عقل وتدبير ،
واعتقاد كثير في الصالحين ، وقد سمع الحديث
الصفحه ٣٤٦ : بها مدة ثم تركها مفتي الاسلام تاج الدين الفزاري ، وقد مرت
ترجمته في دار الحديث النورية. ثم درّس بها
الصفحه ٣٥٠ :
القضاة تاج الدين
عبد الوهاب ، وقد مرت ترجمته في دار الحديث الأشرفية الدمشقية ثم درس بها الشيخ
شمس
الصفحه ٣٥١ :
يوسف بن صلاح
الدين يوسف بن أيوب ، وقد مرت ترجمته في دار الحديث الناصرية ، وتعرف بالناصرية
البرانية
الصفحه ٣٥٢ : من دمشق بكرة النهار وخرج بعده الوزير وهو فخر الدين الخليلي ، فاجتاز
بدار الحديث الأشرفية وزار الأثر
الصفحه ٣٦١ : يتكلم بشيء ، وصيّر ذلك تاريخا عليه يتحاكاه الناس انتهى
، وقد مرّت ترجمة ابن كثير هذا في دار الحديث
الصفحه ٣٦٣ : مزرعة الأفتريس والثلث من مزرعة في الحديثة ، وقيراط من مليحة زرع ما
حاط بطريق سالكة من زرع إلى بصرى
الصفحه ٣٧١ : على ولده من بعده ، ثم على العلماء في الحديث والفقه وغير ذلك ، وجعلت في
خزانة كبيرة بمقصورة ابن سنان
الصفحه ٣٧٢ : شيئا من الحديث
، وخرجت له مشيخة حضرها الأكابر انتهى. وقال في ذيل العبر في سنة إحدى عشرة
المذكورة : ومات
الصفحه ٣٧٤ :
جماعة من رواة
الحديث وحدث انتهى.
٩٥ ـ المدرسة
الجلالية
بدمشق والتربة بها
لصيق البيمارستان