الصفحه ٢٩٦ : الدين ، واعتنى به العادل عناية كثيرة الى الغاية بحيث أنه جهز له
ما يفرش تحته في مجلس الحكم لضعفه وكبره
الصفحه ٣٣٦ : المجلس على وحشة من السلطان ،
فلما كان الليل أرسل السلطان في طلب القاضي ، فلما دخل عليه قام له وعظمه وخلع
الصفحه ٣٦٦ : ، قدم دمشق في حدود الستمائة ،
وحظي عند ملوك بني أيوب وقدموه وأحسنوا إليه ، وكان له مجلس وعظ كل يوم سبت
الصفحه ٣٦٧ : والعوام نحو خمسين سنة ، وكان مجلس وعظه مطربا وصوته
فيما يورد فيه حسنا طيبا رحمهالله تعالى.
قلت : وهو
الصفحه ٤١١ :
الشيخ شمس الدين الكاشغري ، وحضر قضاة القضاة وأعيان المدرسين وأكرموه وأجلسوه
بينهم في مجلس التدريس وأثنوا
الصفحه ٤١٤ : ، ورحل في الحديث وجمع وخرّج
ودرّس بالصادرية والمعينية ، وعمل مجلس للوعظ سمع جمال الاسلام بن المسلم ، ونصر
الصفحه ٤١٩ : يحل لمسلم أن يتعرض لها ، ثم نهض من المجلس وذهب ،
فغضب السلطان من ذلك غضبا شديدا ، ثم سكن غضبه ، فكان
الصفحه ٤٣٢ : الشيخ تاج الدين أبي اليمن الكندي ، عرفه من مجلس
القاضي الفاضل إلى أن قال : ومن محاسن المنصور عز الدين
الصفحه ٤٤٤ : الْكِتابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا
تَكْتُمُونَهُ) الآية ، وانفض المجلس على وحشة من السلطان ، فلما كان
الصفحه ٤٥٤ : المدرسة المعينية ، وكانت بيده نظرها وتدريسها ، وكان عمرها بعد حريقها ،
مجلس حكمه ، وأدخل نفسه في كل شي
الصفحه ٤٦٩ : يلعب يوما في ميدان دمشق وجاءه رجل وطلبه
إلى الشرع ، فجاء معه إلى مجلس القاضي كمال الدين بن الشهرزوري
الصفحه ٤٧٨ : والقيمازية ،
وله من الشعر ، كما أنشدته في قرية المزة ما عمله ارتجالا وهو في مجلس واحد قوله :
الصفحه ٤٨٣ : عمره نحو خمس عشرة سنة انتهى. ثم قال في ذي القعدة منها : وفي
ثامنه عقد مجلس للقاضيين الحنفيين المتصل
الصفحه ٤٨٤ : في ذلك المجلس الذي عقده ببيت الحاجب في ذي
القعدة سنة اثنتين وثلاثين ، واستمرّ بنيابة السيد ركن الدين