الصفحه ١٥١ :
بها ولده الإمام
العالم القاضي تاج الدين محمد ابن الشيخ شهاب الدين. قال الأسدي : مولده في سنة
اربع
الصفحه ١٦١ : ، وقرأ على الشيخ تاج الدين الفزاري وولده برهان
الدين ، وبرع في الفقه والعربية. سمع منه الذهبي وذكره في
الصفحه ١٨٣ :
، وولي الخطابة بعده أخ له ، وكان جاهلا ، فلم يستقرّ فيها ، وتولاها الكمال عمر
بن أحمد بن هبة الله بن طلحة
الصفحه ١٨٩ : بالإفتاء لما ختما الكتاب في سنة إحدى وتسعين مع
ولديه ، وشيخهما شهاب الدين بن نشوان (٢) كما تقدم ، وعمل
الصفحه ١٩٩ : أعجوبة في سرعة الكتابة عليها مع الاصابة ،
وكان يخطب نيابة على المنبر الأموي خطبا حسنة بعد شيخنا ابن الشيخ
الصفحه ٢٢٩ :
ثمان وعشرين
وستمائة : وفيها درس الشيخ تقي الدين بن الصلاح الشهرزوري الشافعي بالمدرسة
الشامية
الصفحه ٢٣٤ : ترجمة شمس الدين البرماوي هذا في المدرسة الأمينية. ثم قال
في يوم ثامن شهر ربيع الأول : باشر تدريس الشامية
الصفحه ٢٤٠ : عشية الأربعاء عشرين جمادى الأولى
، وصلي عليه ظهر الخميس في صحن الجامع تحت النسر ، ثم أرادوا دفن عند جده
الصفحه ٢٤١ :
وكان يعرف
بالحنبلي ، وكان فاضلا دينا بارعا في علم الخلاف وفقه الطريقة ، حافظا للجمع بين
الصحيحين
الصفحه ٢٤٣ : ، وقضاء العسكر ، وتصدير الجامع
وغير ذلك من الوظائف والأنظار انتهى.
وقد مرّ في
الشامية البرانية أن من
الصفحه ٢٤٥ :
بالعادلية الصغرى
والقليجية ، وولي إفتاء دار العدل ، وناب في الحكم عن ابن المجد. وقال ابن كثير
الصفحه ٢٤٦ :
ولد سنة اثنتين وسبعين وسبعمائة ، ومات في أواخر طاعون سنة إحدى وأربعين وفي ليلة
الأحد خامس عشر شوال من
الصفحه ٢٦٤ : حديث وتربة ، وذلك في حدود سنة سبعين وستمائة انتهى ملخصا.
والملك الظاهر هذا
هو السلطان ركن الدين أبو
الصفحه ٢٧١ :
وحضر عنده القضاة
والأعيان انتهى ، وقد مرت ترجمة الشيخ شهاب الدين هذا في المدرسة البادرائية. وقال
الصفحه ٢٧٢ : عليها ، ونشأ في خدمة نور الدين مع أبيه ، وكان أخوه صلاح الدين يستشيره
ويعتمد عليه وعلى رأيه وعقله ودهائه