الصفحه ٣٢٠ : السلطنة وخلق كثير ، توفي في جمادى الآخرة عن ثمان وستين
سنة ، ودفن بقاسيون انتهى.
قلت : وكان ينوب
عنه في
الصفحه ٣٤١ : (١) ، ولم تزل الامامة في يده ويد أولاده إلى سنة ثلاث وأربعين
وستمائة ، فانقرضوا ولم يبق لهم عقب. ثم تولى
الصفحه ٣٤٢ :
وكتب له إجازة
بخطه ، وصحب القاضي تاج الدين وكان يطريه ويمدحه وقال ابن حجي : وكان مع دخوله في
الصفحه ٣٥٣ :
نواحي البلقاء ، فلما
تكلموا معه حين قدم في وظائفه عين الشامية البرانية ودار الحديث للشيخ كمال
الصفحه ٣٥٦ :
ومن قرأ تجارة
وتجارة. ثم في يوم الأربعاء لم يحضر لشغل خاطره بمصادرة النائب له ولغيره بأخذ
أموالهم
الصفحه ٣٦٥ :
دينا متقشفا كثير
الوسوسة في الماء جدا ؛ وأما المدرس مكانه وهو القاضي نجم الدين ابن الحنفي فانه
ابن
الصفحه ٣٦٧ : والجهل ، وتأني الملوك وأرباب الدولة إليه زائرين وقاصدين ، وربي في طول
زمانه في جاه عريض عند الملوك
الصفحه ٤١٦ :
وولاه تلميذه
الزين بن العتال. وأقام الشيخ بمنزله حتى مات رحمهالله تعالى انتهى. وقال الأسدي في سنة
الصفحه ٤٢١ : بعده في الظاهرية نجم الدين القحفازي ، وفي
المعظمية والقليجية والخطابة بالأفرم ابنه علاء الدين. وباشر
الصفحه ٤٣٥ : فجأة في مساطب الحمام بعد خروجه سنة سبع وستين وستمائة
يعني ودفن بقاسيون. ووليها بعده بدر الدين الفويرة
الصفحه ٤٣٦ : ترجمته من كلام غير ابن
الطرسوسي في الخاتونية الجوانية. وقال الشيخ تقي الدين بن قاضي شهبة في شهر ربيع
الصفحه ٤٥٤ :
وسعيا في أن يرتب
لهما شيئا على مدارس الحنفية ، ثم إن المذكور دخل إلى دار القاضي الحنفي وصار
شاهدا
الصفحه ٤٦٢ :
منجك المذكور ثم قبض عليهما وسجنا ، ثم أطلق معه ، ثم في أواخر سنة ست وستين أعطي
نيابة طرسوس ، ثم نقل إلى
الصفحه ٤٧٦ :
إبراهيم إلى أن كبر ، وذكر بها الدرس واستمر بها متوليا إلى حين توفي في رابع شوال
سنة خمس وستين وستمائة
الصفحه ٤٨٩ :
واستقر في ذي
القعدة من السنة الحالية انتهى.
ثم قال في شعبان
سنة أربع وأربعين : وفي يوم الخميس