الصفحه ٢٠٧ :
فاضلا مقيما بالرواحية ، أعاد بها عن ابن الصلاح عشرين سنة وأفاد الطلبة ، وقد أخذ
عن جماعة ، وممن قرأ عليه
الصفحه ٢٢٦ :
ابن الشيرجي ابو
بكر محمد بن عبد الوهاب بن عبد الله الأنصاري فخر الدين الشيرجي الدمشقي ، أحد
الصفحه ٢٨١ :
ودفن بمقبرة
الصوفية. ثم درّس بها بعده ولده قاضي القضاة تاج الدين عبد الوهاب ، وقد تقدمت
ترجمته في
الصفحه ٣٩٦ : ولم يدر ما خبره ، وقد قارب السبعين ، وكان فاضلا بارعا
رئيسا ، له نظم حسن ، ومولده بأفسس من بلاد الروم
الصفحه ٤٥٩ : ، واستمر إلى أن فقد في
السنة الآتية في وقعة قازان. ثم درس بها قاضي القضاة صدر الدين علي بن الصفي أبي القاسم
الصفحه ٢١ : بتربة أهله شمالي تربة الشيخ أبي عمر (٤). ولما توفي كان نائب السلطنة نواحي البلقاء فلما قدم
تكلموا معه في
الصفحه ٢٦٢ :
المذكور سنة سبع وسبعمائة ، وكانت جنازته حافلة انتهى. ثم ولي تدريسها الحافظ شهاب
الدين ابن حجي ، وقد تقدمت
الصفحه ٢٧٨ : بها أخوه العلامة قاضي القضاة تاج الدين أبو نصر
عبد الوهاب ، وقد مرّت ترجمته في دار الحديث الأشرفية
الصفحه ٣٣٥ :
وقد مرت ترجمته في
المدرسة الأمينية. وقال الشيخ تقي الدين الأسدي في صفر سنة اثنتين وثلاثين
الصفحه ١٤٦ :
والد شيخنا الامام
العلامة كمال الدين أبي المعالي بن علي بن الزملكاني ، وقد درّس بعد أبيه المذكور
الصفحه ١٤٢ :
المعالي أحمد بن
أبي محمد عبد السلام بن المطهر ابن القاضي الامام العلامة أبي سعد عبد الله بن أبي
الصفحه ٣٣ : عما بخطه. ورأيت بخطه وصولا صورته : (الحمد لله ، قبض
كاتبه محمد ابن أبي بكر بن عبد الله بن محمد عفا
الصفحه ٣١١ : زينة الدهر لأبي المعالي
سعد بن علي الخطيري ، (وزينة الدهر) ذيل على دمية القصر وعصرة أهل العصر للباخرزي
الصفحه ٣١٠ : (٣) وطائفة ، ورجع إلى أصبهان سنة ثلاث وأربعين. وقد برع في
العلوم ، فسمع بها ، وقرأ الخلاف على أبي المعالي
الصفحه ١٣٧ :
الفضل ، ظريف الشكل ، درّس بالأمينية ، وأمّ بمشهد علي رضي الله تعالى عنه ، توفي
في شهر رجب انتهى. وقد