الصفحه ٢٠ :
أما عن المسلمين فهم على اختلاف مذاهبهم
وفرقهم يعتقدون بظهور الإمام المهدي في آخر الزمان وعلى طبق
الصفحه ٢٩ :
بعض الآيات المُفَسّرة في المهدي :
لا يخفى أنّ القرآن الكريم والسنّة
النبويّة صنوان لمشرّع واحد
الصفحه ٤٢ : مسلم في صحيحه من رواية سعيد بن زيد ، ومن رواية
داود بن أبي هند كلاهما ، عنه. لكن وقع في صحيح مسلم ذكره
الصفحه ٥١ : لإنكارها » (٢).
١٢
ـ الشيخ محمد بن قاسم بن محمد جسوس
( ت / ١١٨٢ ه ) ، نقل الكتاني في نظم المتناثر تصريحه
الصفحه ٦٦ : . وقد اتضح أن النتيجة
الاخيرة في نسب الإمام المهدي عليهالسلام
وهي كونه من أولاد أبي طالب صحيحة ، لوضع
الصفحه ٦٨ : الموصلي في مسنده عن
أبي هريرة (١)
، وقال في الدر المنثور : « وأخرجه الترمذي وصححه عن أبي هريرة
الصفحه ٦٩ : ناصف في التاج الجامع
للاَُصول ، وأبو الفيض (٢)
، وعدّه البغوي من الحسان (٣)
، وحكم ابن القيّم بجودة
الصفحه ٧٦ : تقدم
فيه ـ فإنّه لاتعارض بينه وبين الاحاديث الاَُخرى المصرحة بكون المهدي من ولد
الإمام الحسين
الصفحه ٧٧ :
حقاً.
ما ورد معارضاً لكون المهدي من أولاد الحسين عليهالسلام :
لقد اتضح من خلال البحث في طوائف
الصفحه ١٠٥ : : إنّ الله اختار من صلبك ياحسين تسعة أئمة تاسعهم
قائمهم ، وكلهم في الفضل والمنزلة عند الله سوا
الصفحه ١١١ : نظير هذا ـ بسند صحيح ـ في
الحديث رقم ٦ و ٧ ، فراجع.
١٣
ـ وفي كمال الدين : « حدثنا أبي ومحمد
بن الحسن
الصفحه ١١٦ : ، واثارتها بثوب جديد موشى بالوان ( التصحيح
).
ولأجل هذا نقول : إنَّ ولادة أي انسان
في هذا الوجود تثبت
الصفحه ١١٩ :
الاكتفاء ببيان
أسماء المشاهدين للإمام المهدي عليهالسلام
مع تعيين موارد رواياتهم في كتب المشايخ
الصفحه ١٢٠ : » (٢).
ومنها
: ما رواه الصدوق في كمال الدين قال : « وحدثنا
أبو جعفر محمد ابن علي الأسود رضياللهعنه
قال
الصفحه ١٣٩ : الدين محمد بن طلحة الشافعي
( ت / ٦٥٢ ه ) قال في كتابه ( مطالب السؤول ) : « أبي القاسم محمد بن الحسن