الصفحه ٢٠٤ :
إذ ورد عليه رسول ولده علي بن القاسم من ترج ، وأخبره بتفاقم الحالة
وخطورتها ، وانتقاض القبائل عليهم
الصفحه ٢٠٥ :
الجور وولّاهم ، وانه يريد الانتقام منه لقيامه على الظلمة ، وكثر الأخذ
والرد بهذا ، واضطرب حبل
الصفحه ٢٢٤ :
وخرج إلى ريدة وسار منها إلى ناعط ، ومات فيه ، وقبره هنالك مشهور مزور ،
وكانت وفاته سنة ٤٣٣.
وذكر
الصفحه ٢٢٩ : وأصحابه الفرصة في ذلك فقتلهم هنالك ، وذكروا ان عدة من
قتل منهم ألف قتيل منهم سلطانهم ابو حاشد بن يحيى
الصفحه ٢٣٤ :
فلم يجد بدّا من النهوض معهم ، وهو كاره لذلك ، وتحكموا عليه في الحركة
والسكون وأصبح معهم لا يبدي
الصفحه ٢٦٢ :
إلى شهارة واستولى على حصن القفل (١) ، وأخذ ما وجد فيه من سلاح وكراع وأثاث وأموال ، وهدم
الحصن
الصفحه ٢٦٤ :
وحذر أشد الحذر من إحتشاد الصّليحي فأخذ يستغيث بأخيه فبعث إليه بقوت من
الطعام والزبيب ، وأصبح ذو
الصفحه ٢٦٥ :
نواح وخرج ذو الشرفين من يناع في الشهر السابع في حين وافاه وهو المحرم أول
شهور سنة ٤٦٧ ، وكان سبب
الصفحه ٢٩١ :
التي قلت : انها قد خرفت ، فركب إليها إلى ذي جبلة واعتذر مما فرط منه ،
ولم يزل من أساطين مملكتها
الصفحه ٣١٠ : تنم عن ذلك ،
فكان كل فريق منهم يزكّي نفسه ، ويدل على غيره بأنه يتحفز للخلاف ، فأراد أن يعلم
المفسد من
الصفحه ٣٣٢ :
جماعة من الأشراف ، وذكروا له ما ظهر بصعدة من الاستهتار بشرب الخمرة
وسألوه النّهوض إليها لإزالة
الصفحه ٣٣٥ :
خيلا ورجلا وتحصّن بهم في حصنه وكان منيعا فحاصره الإمام وضيّق عليه وما
زال أصحابه يتقرّبون من درب
الصفحه ٣٤٤ : في موضعه ان شاء الله.
وفي هذه السنة
سار الإمام احمد بن سليمان من ذمار إلى عيّان على طريق الجوف لما
الصفحه ٣٤٦ : ، فاستولى عليها الإمام
واخرب كثيرا من دورها ، وعاد الى الجبجب وأذن لعسكره بالعود إلى أهلهم ، ثم انه
نقل
الصفحه ٣٥٨ : إلى عدوّه وإنجذابه إلى فخّه وبذلك هلك وأهلك.
(وغرة مرة من فعل غرّ
وغرة مرتين