الصفحه ٣٦٤ : جعفر محمد بن عبد
الله العلوي وولايته على نجران ............................... ٩٢
دخول الإمام صنعا
الصفحه ٩٩ :
والبون ، ولقيهم في الطريق عدد كان أرسله عبيد الله بن محمد الحسيني ، عامل
الإمام على ضهر لمن بشبام
الصفحه ١٠٧ : أطلق ابن خلف محمد بن الإمام وأصحابه ، وأخذ على ذلك
الدّعام العهد والميثاق ، فأبى الإمام أن ينتقل
الصفحه ١١١ : وتحالفوا على نصرته.
وصول الإمام عليه السلام الى نجران
لما وصل الإمام
أعلى الوادي لقيه أبو جعفر محمد بن
الصفحه ١١٤ :
يثق الإمام بما بذلا حتى أرسلا جماعة من ثقاتهما إليه ، ليوجبوا عليه
الحجّة وسألوه أن يرسل إليهم من
الصفحه ١٨١ : مراد وغيره ،
أربعين رجلا ، ورجع الإمام من ساعته ، وأمسى في شعوب ، ودخل بكرة اليوم الثاني
صنعاء وأقام
الصفحه ٣١٢ : .
عزم الإمام لتأديب (٢) الشقي ابن الطحل وفساد ابن القدمي ، وأهل الحقل
ودخلت سنة ٥٣٦
فيها بلغ الإمام أن
الصفحه ٣١٨ :
فأجابه الإمام ، ونهض الى بلاد الأبقور (١) واستنفرهم معه فأجابوه ، وتحرك في جيش كبير حتى نزل
بموضع
الصفحه ٨٣ : ، عوضا عما أخذ عليهم ، واستحلهم من معرة الجيش.
ثم عاد أبو
جعفر محمد بن عبيد الله إلى وشحة وأخو الإمام
الصفحه ٩٠ : هو وبنو عمه وولده ثم انصرف إلى بلده)
ووجّه الإمام معه أبا جعفر محمد بن سليمان واليا من قبله ليأمر
الصفحه ١٠٦ :
وما زالوا
يقاتلون حتى قتل أكثرهم ، وأسر محمد بن الامام (١) بعد أن أصيب بجراحات سقط منها عن فرسه مغشيّا
الصفحه ١٣٧ :
الله فلما سمع جواب الإمام رجع عن فكرته ، ووطّن نفسه على الصبر حتى
النهاية ، وكان يريد نقل حرمه
الصفحه ١٥٥ : المغارب
وناحية تهامة ، وقائدهم يومئذ عبد الحميد بن محمد بن الحجاج صاحب مسور ، وندب
الامام قواده وهم
الصفحه ١٥٧ :
لأصحاب الإمام ، وباء الباقون بهزيمة فاضحة ، قطعت دابرهم وأخمدت نيران
طغيانهم ، قيل ان عدد القتلى
الصفحه ١٨٥ :
فخرجوا وقاتلوا الإمام وأصحابه ، وهزموهم ، وذلك في رجب سنة ٣٨٢ فرجع
الإمام الى ريدة ، وأقام بها أقل