الصفحه ٢٢٨ : : ودخلت سنة ٤٣٩ فيها ثار علي بن محمد الصليحي
في مسار من أعمال حراز ، فملك اليمن جميعة من مكة إلى عدن في
الصفحه ٢٣٨ : (١) ، ثم عزم على التوجّه للحج فأذن له الصّليحي ، وسار مع
أخوه ذو الشرفين محمد بن جعفر في نفر قليل حتى
الصفحه ٢٧٠ :
وكان السّبب في تملك آل زريع لعدن وما صاقبها من البلاد ان علي بن محمد
الصّليحي ، كان قد أقر بني معن
الصفحه ٢٨٢ : له من الولد ثلاثة ، وهم محمد وعبد الله ومعن ،
فقام ولده محمد بكثير من أعمال أبيه في حياته ، وكانت له
الصفحه ٢٩٣ : بالجليل من سيبه (٥) فأثنوا عليه الخير كله ، قال الخزرجي (٦) نقلا عن الفقيه محمد بن
الصفحه ٣٠١ : شهاب (١) زوجة المكرم علي بن محمد الصّليحي وكانت موضع عنايته
وعطفه ورعايته ، وكان يقول لزوجه أسماء : هذه
الصفحه ٣٠٩ :
وكان (١) الدّاعي محمد المذكور كريما جوادا مدحه جماعة من
الشعراء وتوفي بالدملوة سنة ٥٤٨ وقام بعده بالأمر
الصفحه ٣٥٣ : هربوا ليلا ، وانحاز بعضهم إلى دار الحرة أروى بنت علي
بن محمد الصليحي ، فاستولى عليها السلطان علي بن حاتم
الصفحه ١١ :
رحمه الله في خططه : «التأريخ كلمة فارسية أصلها (ماروز) ثم عربت ، قال محمد بن
يوسف البلخي في كتابه
الصفحه ١٢ : ، وأرخته تأريخا ، الأولى لغة تميم
والثانية لغة قيس.»
وقال الأستاذ
العلامة محمد كرد علي في كتابه خطط الشام
الصفحه ١٣ : إليه الأستاذ المعاصر محمد كردعلي بقوله : «كان المؤرخون بعد
القرون الوسطى بين عاملين قويين إما أن يكذبوا
الصفحه ١٨ : خرداذبة ، والمقدسي ، ومحمد بن رسته
، وأمثالهم.
كما أن إليهم
يرجع الفضل أيضا في تخطيط الخرائط. ووضع
الصفحه ٣٧ :
مقدمة المحقق
بسم الله الرحمن
الرحيم
الحمد لله وصلى الله
على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
لا
الصفحه ٥٣ : لأبناء الجيل الجديد ، الذين وجدوا الأمور ممهّدة
متيسرة.
وبالله التوفيق
وعليه التكلان
عبد الله محمد
الصفحه ٥٨ : فوجه المأمون محمد بن
عبد الله بن زياد أميرا ، وارسل معه المرواني وزيرا ، والتغلبي حاكما ومفتيا ، وهو