الصفحه ٢٢٢ : ) (٥) ولصاحب مسور حسين بن المنتاب بعض منازعة ودام الحال
كذلك إلى سنة ٤٢٦ ، وفيها ظهر الإمام ابو هاشم النفس
الصفحه ٢٣١ :
ودخلت سنة ٤٤٤
فيها سار الإمام أبو الفتح الى عنس فقصده الصّليحي ، فقتله في نيّف وسبعين نفرا من
الصفحه ٢٥٥ : كان بناحية الجراف.
ولنعد إلى تأثر
الإمام ابي الفتح ، فقد فارق الفاضل عند غزو الرّحبة (١) وقتل قبل
الصفحه ٢٦٠ : الشّريف الفاضل إلى صعدة واحتلّها على إثر الخلاف الواقع بين أهل صعدة
وأولاد الإمام الهادي بسبب الخطبة ، فقد
الصفحه ٢٦٨ : ء بأن رجل من الاباضية (٢) ببلاد الشرف يقال له ابن عبد المجيد الأباخي أدّعى
الإمامة والتف حوله أهل الشرف
الصفحه ٢٩٧ : طريق براقش (٤) سنة ٦٥٠ لطلب تشريف سلطته على اليمن من هنالك ، والمرة
الثانية عند ما قتل الإمام أحمد بن
الصفحه ٣٠٣ : للقيام ولذلك تصامم عن إجابة دعوة
الإمام علي بن زيد لما بلغته في بداية الأمر ، لأنه لم يبلغ المستوى
الصفحه ٣٠٤ : :
ولما عزم الإمام على إظهار دعوته نهض من الجوف ومعه رجلان إلى برط فبايعه قوم من
دهمة ، وسار إلى نجران
الصفحه ٣٣٤ :
الإمام من الجوف لحرب اسعد بن حسين صاحب شوابة وكان قد نكث بيعة الإمام واستدعى
بقوم من همدان ، وجمع معهم من
الصفحه ٣٤٣ : يفتحوا لهم الباب إلّا بعد أن خاطب فيهم الإمام ، وقد أخذوا
خيلهم وسلاحهم ، فانثنى الإمام عن حرب ابن مهدي
الصفحه ٣٥٠ : أن دافعا عن نفسيهما وسبيت النساء ونهبت الأموال ، ولما بلغ الإمام مقتل
الأمير وسبي الحريم ساءة ذلك
الصفحه ٨ : .
وهذه الذكريات
إحدى عناصر التاريخ ومميزات هذا الإنسان ، فهو لا يقنع بما هو آت ، ولا يسأم
الوقوف أمام
الصفحه ١٥ : ذلك آمادا متطاولة ، وطرق التأليف في هذا الفن مشابهة حتى ظهر إمام المؤرخين
عبد الرحمن بن خلدون رحمه
الصفحه ٢٠ : الخبير بمشاق البحث ومتاعب
الطلب ، إذا وقف أمام التاريخ اليمني وأبحاثه الغامضة وفصوله المبعثرة بين مئات
الصفحه ٢٧ : والحدائق وأنواع طرف المدنية ما يشهد لها بالسبق ، ولأطلالها اليوم من
العظمة والجلال ما تتضاءل أمامه عظمة