الصفحه ٣٢٣ : (١) ، وأسرع بإرسال رسوله إلى الإمام يطلب الأمان له ولمن
معه فأمّنه ، ولما خرج لمقابلته إلى بيت بوس وشاهد كثرة
الصفحه ٣٣٦ : الإمام صنعاء
بينما كان
الإمام مشغولا بحصار صعدة إذ بحاتم بن احمد يتوغّل في الجهة الشمالية ، ويقصي عنها
الصفحه ٣٣٧ : الإمامية أن تولّي الأدبار ، فابتهل الإمام
الى الله سبحانه ، وكان من جملة دعائه ذلك اليوم قوله : (اللهم انه
الصفحه ٣٦١ : عند فليته
فأخرجني رأس
الحجاز من الحبس
فعزم السّلطان
على النهوض لنصرة الإمام
الصفحه ٨٩ : الدّعام تترادف إلى الامام
ايام إقامته بدرب بني ربيعة ، وكان يشترط فيها لنفسه شروطا ، مثل جباية بعض البلد
الصفحه ١٠٢ : فقطعت ، ثم أمر بها فحملت إلى صعدة ونجران.
عودة الإمام إلى صنعاء المرة الثانية
ثم انه جمع
جموعه وقصد
الصفحه ١٨٢ : صنعاء ففتحوا
موضعهم لأسعد والإمام ، ولم يشعر أهل صنعاء إلّا وسيوف المغيرين تحصدهم ، ولما دخل
الإمام
الصفحه ١٨٣ :
وغيرهم ، فاقتتلوا ، ودارت الدائرة على أسعد ، فانهزم الى حدين (١) ، وعاد الإمام وقد ربح المعركة
الصفحه ١٩٣ : ء ومخاليفها ، ثم كتيبة يحيى بن المختار ، وكان عامل
الإمام على همدان فتحرك بهذه الجموع لثلاث خلون من المحرم
الصفحه ٣١٤ :
ثم رجع إلى
الجبجب ، وأما أهل الحقل فإنه زاد خوفهم وعزموا على الغدر بالإمام فقصدوه إلى
الجبجب ، برفاقة
الصفحه ٣١٦ :
مقابرهم ليثيرهم على الخلاف والخروج على الإمام فاجتمع له منهم جماعة ،
وانضم إليهم غيرهم ، وقصد
الصفحه ٣١٩ :
والمدن المذكورة في السنة التي ماتت فيها السيدة الصليحية.
اجتماع الأشراف ومبايعتهم الإمام المتوكل
الصفحه ٣٢٨ : ، وأجمعوا على الخروج لحربهم ، إلى علب ، فنهاهم الإمام لعلمه
بعجزهم عن المقاومة ، فلم يقفوا عند نهيه وخرجوا
الصفحه ٣٤١ : ، وأخذ
جميع ما في الحصن من الأموال ، وكان معه قوم من رازح (١) يقال لهم بنو منّبه زادوه جرأة ، فغضب الإمام
الصفحه ٣٥٤ : السنة التي بعدها ما يوجب الذكر.
ودخلت سنة ٥٦٤
فيها وقعت حروب بين الإمام احمد بن سليمان وبين الأشراف