الصفحه ١٨٤ : زيادة أشرنا إليها ، ثم قال في أنباء الزمن ودخلت سنة ٣٧٥ لم يتفق في هذه
السنة ولا فيما بعدها ما يستحق
الصفحه ١٨٥ :
فخرجوا وقاتلوا الإمام وأصحابه ، وهزموهم ، وذلك في رجب سنة ٣٨٢ فرجع
الإمام الى ريدة ، وأقام بها أقل
الصفحه ٢٠٣ : اثناء ذلك ورد إلى الإمام كتاب من ولده سليمان يذكر
فيه خلاف بني المليح وبني المختار في صعدة ، فأمر
الصفحه ٢١٢ :
عدني (١) الجامع ، وقام بالأمر بعده ولده محمد بن القاسم وسيأتي
ذكر أخباره في موضعها ، ومن آثار
الصفحه ٢٣٤ :
فلم يجد بدّا من النهوض معهم ، وهو كاره لذلك ، وتحكموا عليه في الحركة
والسكون وأصبح معهم لا يبدي
الصفحه ٢٣٩ :
ودخلت سنة ٤٥٠
لم يتفق فيها ولا في التي تليها ما يوجب الذّكر.
ودخلت سنة ٤٥٢
فيها مات الأمير
الصفحه ٢٤٢ :
الحسن بن أولاد الهادي عليه السلام ، فقتل عام الزواحي وولده يحيى في نواحي
ثلا (١)
مسير الصليحي
الصفحه ٢٤٩ : في
ثلاثة آلاف فارس غير الرّجل ، ولما همّ بالحركة حرّض أصحابه وأخبرهم انهم سيقدمون
على الموت ، فمن
الصفحه ٢٥١ : الجوف ، وكان من أخباره ما سيأتي ، وقد
اعتمدنا هنا على ما في سيرة ذي الشرفين ، وذكرنا فيما تقدم انه ظهر
الصفحه ٢٥٤ : هزيمة منكرة ،
وانحدروا من الجبل والسّهام تعمل في اقفيتهم ، وخلص الإمام بنفسه إلى شوابة ، حيث
خلف الشّريف
الصفحه ٢٦٢ :
إلى شهارة واستولى على حصن القفل (١) ، وأخذ ما وجد فيه من سلاح وكراع وأثاث وأموال ، وهدم
الحصن
الصفحه ٢٦٦ :
العشائر الثائرة هو الصّواب ، وقد خسر بهذا الرأي ، ثقة من بقي على نصرته
لأن هواهم كان في مناجزة
الصفحه ٢٦٩ :
ثم حدثت بينه وبين قبائل عذر معركة طاحت فيها كثير من الرؤوس من الفريقين
وفيها توتّرت العلاقات بين
الصفحه ٢٧٢ :
الأول لإثارة الحروب العاصفة والغارات الجارفة ، أيام العرب بما تثير في
النفوس من أحقاد تنوسيت
الصفحه ٢٧٨ : سنة ٤٨٦ (٢) فيها استدعى جياش طائفة من الغز لمحاربة الدّاعي سبأ بن
أحمد ، فخرج منهم ثلاثة آلاف فلما