الصفحه ١٩٣ : وقصد نجران ، ولما وصل
أعلا نجران وفيه حصون همدان ووادعة ويام وشاكر ، وكلهم من أهل طاعته رحل عنهم إلى
الصفحه ١٩٧ : بيده إلى عيان ، وما بيد بن
عبد الحميد فهو بيده حتى تنظر طاعته ، وأعلا وادي لاعه ، بيد ابن ابي جعفر
الصفحه ٢٠٩ : الإتفاق على عدم الشقاق وسارا معا إلى ريدة وافترقا منها ، فسار الزيدي إلى
اليمن ورجع الإمام إلى ورور ، ثم
الصفحه ٢١٣ :
علي العياني إلى جهة البون فأجابته حمير وهمدان والمغارب ، ومالوا عن
الزيدي ، وكان الزّيدي قد دعا
الصفحه ٢١٦ : العالية ،
الدالة على ملكته في العلوم ، ورسوخ قدمه في سائر الفنون وملك من الهان إلى صعدة ،
ولم يزل داعيا
الصفحه ٢١٨ : على صنعاء
لما قتل الإمام
الحسين بن القاسم سار ابن أبي حاشد إلى صنعاء وأقام بها إلى ذي الحجة من
الصفحه ٢٢٢ :
الهمداني ، وهو يومئذ زعيم همدان قال : ولما أقبل المعيد يريد صنعاء تلقّته
همدان إلى بعض الطّريق
الصفحه ٢٣٦ : وحملت عليهم حملة واحدة وتبادلوا مع من بقي
القتال ساعة من النّهار ، وخرج الشّريف عيسى بن عياش إلى الصليحي
الصفحه ٢٣٧ : منهم سوء ما عدا الشريف الفاضل فإنه حمله معه إلى صنعاء
وجعله في دار خاصة فضيّق عليه الموكّل بحفظه في كل
الصفحه ٢٣٩ : جارية أهداها الصليحي إلى الحبشي ، وكان الصّليحي
بعد أن استولى على صنعاء ، وأخرج منها همدان وشرع نفوذه
الصفحه ٢٤٩ : ، وتم الشأن ، على أن يكون للأشراف وادعة وبكيل ، وان
يكون الحد الفاصل نقيل عجيب ، وضم إلى الأشراف حمدة
الصفحه ٢٥١ :
صعد إلى جبل البر من جبال (١) ، وانهالت عليه طوائف من قبائل الجبال فاستعد المكرّم
لمقاومته ، ولما
الصفحه ٢٥٧ : لغارة الرّحبة التي كانت في حدود سنة ٤٦٢ اثنتين وستين
وأربعمائة فقد تأثر بغلط غيره ، واندفع الى متابعتهم
الصفحه ٢٦٨ : ، فنهض بهم إلى الجوف ، وجعل يستقرى
منازل المعتدين ومزارعهم ، ويوسعها نسفا وتدميرا ، ويتأثر الفارين منهم
الصفحه ٢٨٢ : تفرقا من
لغة والداكما
وعودا الى
عقليكما وتدبرا
فإن انتما
انكرتما ما نظمته