الصفحه ١٨٨ : .
نهوض الامام القاسم الى صعدة وانتقاله إلى عيان
ودخلت سنة ٣٨٩
في المحرم منها تحرك الإمام بمن معه من
الصفحه ١٩٢ : بلادهم ، فأجابهم وسار إلى حلملم ، وولّى الشريف أبا
البركات إسماعيل بن أحمد بن محمد بن القاسم بن ابراهيم
الصفحه ١٩٨ : إبراهيم وإخوته ، وأخبار الزيدي وما كان
منه
قبل ان يستكمل
الإمام القاسم أهبته للوثوب إلى غايته التي ندب
الصفحه ٢٠٨ : الشاذ الذي لا غنى فيه ولا منعة ، فمال إلى السّكون وانتظار العواقب ،
وكتب إلى وادعة وبكيل يسألهم
الصفحه ٢٢٤ :
وخرج إلى ريدة وسار منها إلى ناعط ، ومات فيه ، وقبره هنالك مشهور مزور ،
وكانت وفاته سنة ٤٣٣.
وذكر
الصفحه ٢٦٩ : الأمير ذي الشرفين وأخيه سنان الدولة احمد بن جعفر ،
فسار الأمير سنان الدولة إلى نواحي صعدة ، وبعد أخذ وردّ
الصفحه ٢٧٧ : الى مقترح الزّواحي ، ورجع
بجنوده المسخرة الى مقره بحصن أشيح وبادر بإرسال رسولين ، ومعهما هدية نفيسة
الصفحه ٣١٠ :
عزم الإمام إلى نجران واستيلاؤه على صعدة
ودخلت سنة ٥٣٥
فيها إئتنف الإمام الحشد لقصد نجران ، فسار
الصفحه ٣١٤ :
ثم رجع إلى
الجبجب ، وأما أهل الحقل فإنه زاد خوفهم وعزموا على الغدر بالإمام فقصدوه إلى
الجبجب ، برفاقة
الصفحه ٣١٧ :
ولكن آل الشمري خافوا ، ففزعوا إلى جمع كميّة من المال من أهل صعدة
وانفقوها لا حباط حركة الجيش
الصفحه ٣٢٢ : نقيل سامك (١) وكان حاتم بن أحمد قد عهد بمحافظة النقيل إلى أهل السّر
وخوفهم من الإمام وجنوده فانتدب منهم
الصفحه ٣٢٥ : ذاك القائد إسحاق بن مرزوق السحرتي
فدحره عنها وأرجعه إلى الجبال فأقام بها ثم كتب إلى الحرّة علم يسألها
الصفحه ٣٤٥ :
رجل من آل القبيب ، واجتمعوا في داره بناحية القطيع (١) من صنعاء وبلغ علي بن حاتم خبرهم ، فنهض إلى
الصفحه ٣٤٦ : ، فاستولى عليها الإمام
واخرب كثيرا من دورها ، وعاد الى الجبجب وأذن لعسكره بالعود إلى أهلهم ، ثم انه
نقل
الصفحه ٣٦٧ :
اعتزام الرجوع إلى
صنعاء وقتله ................................................. ٢١٥
نفوذ الأحباش