الصفحه ١٨٩ :
بعد ذكره ، فيما بقي بعد ذلك ، وطلب منهما ومن الحسن بن يحيى ، وسائر أولاد
المختار البيعة ، فبايعوه
الصفحه ٢٠٠ : الذي سبق منه ، فاحفظ تخلّفه قلب الإمام عليه ، وعاتبه على
ما صدر فأكثر ، وكان أبو جعفر احمد بن قيس بن
الصفحه ٢٠٦ :
سليمان (١) ، وكان إليه امر تلك الجهة بأن الأشراف بني المختار وآل
يحيى وبعض أهل صعدة تأمّروا على
الصفحه ٢٠٧ :
تثور عليه رجالات اليمن لمجاذبته الإمام ، فقد هجم على صنعاء ، وأسر الأمير جعفر
بن الامام وحبسه في قلعة
الصفحه ٢٥٩ :
تجاوزنا يا
رسول عن البلاد
وحثّ إلى
ديار بني زياد
واتحف حضرة
الصفحه ٣٢٧ :
ومنها في ذكر الدّيار التي كانت لحمير أيّام علي بن مهدي ، فساروا عنها
وتفرّقوا تحت كل كوكب ، من جرا
الصفحه ٣٣١ : قتول كثيرة ، فأراد الإمام أن يصلح بينهم ، ويجمع كلمتهم ، فلما
علم السلطان حاتم بن أحمد بذلك ، ركب في
الصفحه ٣٥٠ : الأمير قاسم بن غانم يعزّيه
ويؤنبه وكافة بني هاشم بقصيدة أولها : (٢)
هو الدهر
يرضى اهله ثم يغضب
الصفحه ٣٥ : الدولة الحميربة ، وإليها
ينسبون كل عظمة ، وبعض مؤرخي اليونان أشار إلى دولة معين بعدة كلمات
أحمد بن أحمد
الصفحه ٤٣ :
خلال مصادره ، يقول بعد نقل عبارة للخزرجي في العسجد المسبوك وأخرى ليحيى بن
الحسين في أنباء الزمن
الصفحه ٤٩ : ، لمناسبات مختلفة» الخ.
وكان معاصره
الأستاذ عبد الله بن محسن العزب قد ألمّ بالتاريخ الأدبي في الفصول
الصفحه ٥٠ : ، فهذه دولة بني أيوب في اليمن وقد أشادت الحضارات
والرقي في مصر والشام ، تفشل في إيجاد هذا الأمر في اليمن
الصفحه ٥٤ :
(تنبيه)
ما كان من
هوامش بخط مؤلف الكتاب العلامة الشهيد أحمد بن أحمد المطاع رمز إليه ب «ص» أي في
الصفحه ٧٦ : :
__________________
(١) باستدعاء من بني
فطيمة من قبائل خولان صعدة بعد وصوله الى الرسّ من ارض الحجاز كما في أنباء الزمن.
(٢) جمع
الصفحه ٨٦ : ، وأظهر
من شجاعته واقدامه ما حير الكماة ، وقهر الأبطال قال مصنف سيرته (١) حدثني سعيد بن ابي سورة وهو مع