الصفحه ١٧٤ :
هلاك منصور بن حسن ومقام الشاوري وقتله وما كان من الأحداث
ودخلت سنة ٣٣٢
فيها هلك منصور بن حسن
الصفحه ١٧٦ : (٢) يقال له يوسف ابن الأسد فقام بما عهد إليه إلى أن مات ،
واستخلف سليمان بن عبد الله الزواحي ، وهو رجل من
الصفحه ١٧٩ :
ظفر بولدين لعلي بن الفضل وجماعة من رؤساء القرامطة فأمر بقتلهم ، وبعث
برؤوسهم إلى مكة أيّام الموسم
الصفحه ١٨٥ : بن يحيى بن
محمد النقوى وصادره ، ثم سار إلى صنعاء فوصلها آخر جمعة من رجب ، ثم رجع إلى حوث
في شعبان من
الصفحه ١٨٨ : بن يحيى فاستعمل الإمام عليها ولده جعفر ،
وجعل له نصف خراجها ، والنصف الآخر لبني الهادي للضرورة ، وضيق
الصفحه ١٩١ :
والطّاعة ، وطلب ولاته وعمّاله ، ومن جملة من راسله أبو جعفر احمد بن قيس
بن الضحاك ، وكان رأس همدان
الصفحه ١٩٣ : ء ومخاليفها ، ثم كتيبة يحيى بن المختار ، وكان عامل
الإمام على همدان فتحرك بهذه الجموع لثلاث خلون من المحرم
الصفحه ٢٠٤ :
إذ ورد عليه رسول ولده علي بن القاسم من ترج ، وأخبره بتفاقم الحالة
وخطورتها ، وانتقاض القبائل عليهم
الصفحه ٢١٥ :
ببلد عنس ، ثم سارا لحرب منصور بن أبي الفتوح ، وكادا يقضيان عليه ،
فاستنجد بالإمام ، فبادر إليه في
الصفحه ٢٤٥ : كانوا مع الصليحي سوى ثلاثة رجال ، وهم وائل بن عيسى
صاحب أحاظة (٢) ، وعلي بن معن صاحب عدن ، وابن الكرندي
الصفحه ٢٦٢ : ، وضرب السّكة بإسمه فتحصّل منها شيء كثير.
وفيها توترت
العلاقات بين الأشراف وذي الفضلين المنصور بن
الصفحه ٢٧٤ : صوت الحقّ يلومه ويقبح فعله لاذ بنزعات
الطغاة وشذوذ العتاة ، فاستروح لكلمة الطاغية بن الزيات
الصفحه ٢٧٧ :
سليمان بن عامر الزّواحي ، وأشار على الدّاعي سبأ بمراجعة إمامه المستنصر (١) العبيدي ، فانصاع الداعي
الصفحه ٢٩٣ : لهولها ، ثم أنه طغى وتكبّر وشمخ بأنفه ، وضرب السّكة بإسمه
، وركب بالمظلة ، وهمّ بقتل مولاه منصور بن فاتك
الصفحه ٢٩٩ :
وكان قتله في جمادي الآخرة من السّنة وللإمام احمد بن سليمان في ذلك قصيدة
طويلة أولها