الصفحه ٢٢١ : حصن هران (٢).
ودخلت سنة ٤١٩
فيها هرع المعيد إلى مخلاف جعفر ، ومعه صاحب حصن كحلان والمنصور بن ابي
الصفحه ٢٣٦ : وحملت عليهم حملة واحدة وتبادلوا مع من بقي
القتال ساعة من النّهار ، وخرج الشّريف عيسى بن عياش إلى الصليحي
الصفحه ٢٣٨ : (١) ، ثم عزم على التوجّه للحج فأذن له الصّليحي ، وسار مع
أخوه ذو الشرفين محمد بن جعفر في نفر قليل حتى
الصفحه ٢٤٢ :
الحسن بن أولاد الهادي عليه السلام ، فقتل عام الزواحي وولده يحيى في نواحي
ثلا (١)
مسير الصليحي
الصفحه ٢٤٩ :
ورضي بأن يقترن بعامله بصنعاء أحد الأشراف لحفظ البلاد ، فوصلها محمد بن
القاسم ، ولد الشريف الفاضل
الصفحه ٢٥١ : ، أرسل الفقيه على بن محمد بن أبي الخيش في جماعة من
الأهتوميين والظليميين ومعه صنوه احمد بن جعفر ، وأمرهم
الصفحه ٢٥٣ :
رجوع رجال الصليحي أغار الشّريف على بني الدعام ، فهدم دربهم ، وأخرب في
بلادهم ، ونشط الأشراف
الصفحه ٢٦٠ : كان أهل صعدة يريدون ان يخطب خطبهم
للمكرّم الصليحي وفعلا رقا منبر الخطابة جعفر بن الحسن الشمري ، وخطب
الصفحه ٢٦٤ : الشرفين يكاتب بني شهاب ويستنصرهم ويستفزّهم ، ويبذل
لهم الرغائب ، ويكاتبهم بالشعر البليغ ، وهو غير آمن على
الصفحه ٢٦٥ : على
عوامهم وطغامهم بذلك الشريف حسين بن أبي الفتح ، وأعانه بنو الصليحي بدفع الأموال
: انتهى.
وكان
الصفحه ٢٦٧ : أهله وشيعته ، إلى عمران ، ومدّ يده ألى إحياء أرض بني
نشق (١) بعد أن استنزل رضاء من كان يخاف معارضتهم
الصفحه ٢٧٦ :
وطعنه طعنة نجلاء لا تسدّها عصائب الخمر ولا ثمر الرأ ، وقتل يومئذ الأمير
قيس بن أحمد بن المظفر
الصفحه ٢٨٢ : ،
واستولى عليها السلطان الأجل حاتم بن الغشم المغلسي سنة ٤٩٢ ، وكان ناهضا كافيا
معدودا من كملة الرّجال ، وكان
الصفحه ٣١٣ : مخارج كثيرة فلزمت على أيدينا وأطلقت أيدي بني جماعة
في مخرج نجران ، فسار عنهم مغاضبا ، فلقيه جماعة من
الصفحه ٣٢٣ : من اجتمع لحربه مع الإمام
انشد : (٢)
غلبنا بني
حوا بأسا ونجدة
ولكننا لم
نستطع