الصفحه ٩٨ : شبام سرّا إلى أهل قدم ،
واستثاروا حماستهم ، وطلبوا منهم النجدة ، فلبوهم وبلغ أمرهم صعصعة بن جعفر صاحب
الصفحه ١٠٥ : (٢) ، وخرج لقتاله من صنعاء إبراهيم بن خلف ، ودارت بينهما
عدة معارك ، لم يتمكن فيها الإمام من التغلّب على قوّة
الصفحه ١١٠ :
وفي هذه السنة
اشتد القحط وعمّ الجوع عموم اليمن ، حتى أكل الناس بعضهم بعضا ، قال أبو القاسم
محمد بن
الصفحه ١١٢ :
بني الحرث وخرابها ، فكانت العسكر تفسد واخماصا وتروح بطانا ، واستمر يضيّق
الخناق على من بالقرية
الصفحه ١١٧ : ، ويتفقون منهم على إمامة الستة من علي بن أبي طالب إلى
جعفر الصادق ، ومنه يبتدىء الخلاف فالإثنا عشرية ، ذهبوا
الصفحه ١٢٦ : بن
فضل فإنه قصد أول أمره بلد يافع ، وجعل يتعبّد في الأودية والشعاب حتى اغتر به أهل
البلاد وانخدعوا
الصفحه ١٣٠ :
ولما عزم ابن
فضل على قصد تهامة نهاه منصور بن حسن وقال له : الرأي ان تقف بصنعاء وانا بشبام
سنة
الصفحه ١٣٧ : ان يترك عائلته في
الدار التي كانوا فيها ، وقال له ان بني الحرث ان أرادت الحرب عليك فإنما يقصدون
هذه
الصفحه ١٤٦ : العترة الزكية فامتلأت اليمن عدلا وتوحيدا وارشادا وتسديدا. انتهى.
قيام الإمام المرتضى محمد بن يحيى عليه
الصفحه ١٤٧ : الطاغية ابن فضل ومنصور بن حسن
لما توفي
الإمام الهادي عليه السلام جمع أسعد بن أبي يعفر من قدر عليه ونهض
الصفحه ١٥٣ :
علي بن محمد الحسني رحمه الله ، فإنه باع نفسه من الله لما رأى أفعال عدو
الله فأعمل الحيلة وتهيأ
الصفحه ١٥٦ :
ابراهيم ابن المحسّن العلوي ، وابو جعفر احمد بن محمد بن الضحاك وعبد الله
بن عمر الهمداني (١) وعبد
الصفحه ١٥٩ : ء الزمن ولا غيره شيئا من الحوادث التي من بعد وقعة نغاش إلى سنة عشر.
وفاة الإمام المرتضى محمد بن يحيى
الصفحه ١٩٥ : قد
استوقفنا وتربّص بنا ، وليس من السّلاطين من قد دخل معنا بما ذكرت إلا الأمير ابو
جعفر احمد بن قيس
الصفحه ١٩٨ : مغانم لا
تجلّ لجمعنا
لو كان
كالحسين من قحطان
إختلال صعدة ، وأحداث المليح بن