وبشر كل من علم المزايا |
|
وكان إلى ارتقائك خير راج |
وأثنى الكل عن ملك نبيل |
|
تخيّركم لإمحاق اللجاج |
خطوتم منذ نشأتكم بخط |
|
قويم للسيادة ذي انتهاج |
وغذيت المعارف مع كمال |
|
فأمزجتا بكم أي امتزاج |
وزان خلالكم خلق زكي |
|
ومجد للنبوءة ذو انعراج |
وهاك اليوم قد أحييت ذكرا |
|
لجدكم المقدس بانبلاج |
فإهنأ بالمنى وليهن قطر |
|
بهذا الفوز والخير المفاجي |
وعفوا إذ تأخر وفد شعري |
|
عن الإتيان نحوك والتناجي |
فإن الجسم أتعبه سقام |
|
فأصبح وهو منحرف المزاج |
ولو لا مسرتي مسكت يراعي |
|
لما سكن اليراع من ارتجاج |
بقيتم والإله لكم حفيظ |
|
وعيشك والسعادة في ازدواج |
بواعث السفر ودواعيه
قدمت الكلام في هذا الموضوع المبتكر في بواعث السفر بين يدي الحديث على
٤٥