من سرعة الطائرة اليوم خلال الساعة الواحدة.
(وَأَسَلْنا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ)
يعني الرصاص والنحاس.
(وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنا نُذِقْهُ مِنْ عَذابِ السَّعِيرِ)
وتدلّنا هذه الآية على أمرين :
الأول : إنّ الجن ليسوا كما تزعم الأساطير أقوى من البشر ، بل الإنسان قادر على تسخيرهم بإذن الله.
الثاني : إنّه يمكن للإنسان أن يبلغ من التطوّر والتكامل الصناعي والمعنوي الى درجة يسخّر الأرواح ـ كالجن ـ في صالحه.
(١٣) ويبين لنا الله جانبا من أدوار الجن في حضارة سليمان (ع) إذ يقول :
(يَعْمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ مِنْ مَحارِيبَ)
وهي أماكن الصلاة التي تتقدم بيت العبادة.
(وَتَماثِيلَ)
أي المجسّمات التي تماثل الخلق الطبيعي في ظاهرها.
(وَجِفانٍ كَالْجَوابِ)