التعاليم الخلقية في سلوكنا؟! واين احكامه في سياستنا وقضائنا ، وقوانين بلادنا؟! فهل نحن مسلمون قرآنيون؟! وما الفرق بين من لا يؤمن بالقرآن ، ومن يهجره هجرا؟!
ان قلب المؤمن يكاد يتصدع إذا استمع الى النبي وأهل بيته (عليه وعليهم صلوات الرب) وهم يؤكدون عليه الوصية بالقرآن ـ أقول يكاد يتصدع قلبه خشية الا يكون قد ادى حق كتاب ربه ـ.
قال رسول الله (ص) :
«القرآن هدى من الضلالة ، وتبيان من العمى ، واستقالة من العثرة ، ونور من الظلمة ، وضياء من الأحداث ، وعصمة من الهلكة ، ورشد من الغواية ، وبيان من الفتن ، وبلاغ من الدنيا في الآخرة ، وفيه كمال دينكم ، وما عدل أحد من القرآن الا الى النار» (١)
و قال الامام الصادق عليه السّلام :
«القرآن : القرآن!
إنّ الآية من القرآن والسورة لتجيء يوم القيامة حتى تصور ألف درجة (يعني في الجنة) فتقول : لو حفظتني بلغت بك هاهنا» (٢)
فهل نعود الى القرآن ، ونبلغ تلك الدرجات العلى في الجنة ، والنجاح والسعادة في الدنيا؟ نرجو ان يوفقنا الله لذلك.
__________________
(١) المصدر / ص ١٤.
(٢) المصدر.